الداودي: استمرار العربية مرتبط بكونها لغة القرآن

22 أغسطس 2014 - 18:36

 

الداودي الذي كان يتحدث خلال الجلسة الافتتاحية لأكاديمية إعداد القادة التي تنظمها منظمة التجديد الطلابي، أشار إلى أن الطلبة الراغبين في الدراسة في الخارج عن طريق منحة يجب أن يختاروا تخصصات جديدة وان يتقنوا اللغة الانجليزية لأن "اللي ما عندوش الانجليزية لا مستقبل له."
 
وتوجه الوزير نحو المشاركين في الجلسة من الشباب قائلا أنهم سيكونون في سوق الشغل سنة 2030 و 2040 ، وحينها ستكون اللغة العلمية السائدة في العالم هي الانجليزية والاسبانية، متحدثا عن كون 5 لغات ستتمكن من الصمود في أفق المائة سنة القادمة ذكر منها الانجليزية والاسبانية والصينية والعربية.
 
صمود اللغة العربية لن يكون بسبب كونها لغة منتجة للعلم ، يؤكد نفس المتحدث قائلا "العربية ستبقى ليس لأنها تنتج العلم بل لأنها ترتبط بالقرآن فقط، لو لم تكن مرتبطة بالقرآن لما كان لها مستقبل لان اللغة التي تنتج العلم هي لغة المستقبل،" مذكرا بتاريخ لغة الضاد وكيف كانت مطلوبة ويتم التدريس بها عبر أصقاع العالم لكونها كانت لغة العلم.
 
إلى ذلك، شدد الداودي في حديثه أكثر من مرة على كون "لغة العلم هي اللغة المطلوبة وهي الانجليزية،" محذرا طلبة الماستر و الدكتوراة في المملكة من التخرج دون اتقانها،ف" لن يلج الكلية كأستاذ من لايتقن هذه اللغة"، وذلك في سبيل "تغيير مستقبل الجامعة المغربية" يؤكد نفس المتحدث.

شارك المقال

شارك برأيك
التالي