شبه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ما يجري حاليا في الساحة السياسية من ممارسات، بلعبة « فار السويرتي »، موجها انتقادات مبطنة إلى الاتحاد الاشتراكي.
وقال ابن كيران في كلمة افتتاحية ألقاها اليوم السبت في اجتماع الأمانة العامة لحزبه، إن « البيجيدي » لا يمارس معارضة خاصة، طمعا في الدخول إلى الحكومة، مستعملا لعبة « فار سويرتي »، ويبقى يشوف « الرابحة من الخاسرة »، قبل أن يشدد زعيم « البيجيدي » بقوله: « أنا هذا النوع من السياسة لا أريدها وأسأل الله إن كانت هذه هي سياستنا أن يخرجني منها ».
وعاد ابن كيران، ليؤكد أن المبادئ التي وضعها حزبه لممارسة السياسة كبيرة جدا، وهي أكبر ما وجد على الأرض، مبنية على دين يحث الإنسان على أن يبذل مجهودا لكي تتحسن أوضاع وطنه ودولته وأمته الإسلامية، وإذا كان بالإمكان أن تتحسن أوضاع البشرية كلها، لأننا لا نريد بها إلا الخير، إذا كان فيها الكفار فنحن نرجو لهم الهداية، وإذا كان فيها الفقراء فنحن نرجو لهم اليسر، وإن كان فيها الحرب، فنحن نرجو لهم السلم، فنحن لم نأت للانتقام من أي أحد، فالمسلمون عبر التاريخ يحملون الهداية ».