أفاد مركز الأبحاث « بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش » (BKGR) بأن عجز السيولة البنكية واصل تفاقمه، خلال الأسبوع الممتد من 06 إلى 12 يوليوز الجاري، ليصل إلى 120,3 مليار درهم، بارتفاع نسبته 1,95 في المائة.
وأوضح مركز الأبحاث، في نشرته الأسبوعية الأخيرة « Fixed Income Weekly »، أن استمرار تفاقم عجز السيولة البنكية يندرج في سياق تراجع تسبيقات البنك المركزي لمدة سبعة أيام بما يعادل 8,4 مليارات درهم إلى 37,6 مليار درهم.
وأضاف المصدر ذاته، أن توظيفات الخزينة أظهرت من جهتها ارتفاعا من خلال تسجيل جاري يومي أقصى يعادل 34,2 مليار درهم بتاريخ 10 يوليوز، مقابل 31,7 مليار درهم خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه في ظل هذه الظروف، استقر متوسط السعر المرجح عند 3 في المائة، بينما ارتفع مؤشر « مونيا » ليبلغ 2,933 في المائة.
وتوقع المركز أن يرفع بنك المغرب خلال الفترة المقبلة من تدخلاته في السوق النقدية بشكل ملحوظ، من خلال ضخ 38 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام، مقابل 37,5 مليار درهم الأسبوع المنصرم.