سجل تراجع ملحوظ في تعداد الحاضرين في دورة تكوينية للمقبلين على الزواج نظمها المجلس العلمي المحلي لأكادير، أمس السبت، مقارنة مع مستوى الحضور المسجل بنفس الدورة التكوينية في السنة الفارطة.

الفترة الصباحية للتكوين المنظم من طرف خلية المرأة والأسرة بالمجلس العلمي المحلي بأكادير، المفتوح في وجه المقبلين على الزواج، عرفت حضور ما يناهز 10 مشاركين ذكور في حين حضر أزيد من 25 فتاة، وهو ما أشار إليه رئيس المجلس العلمي المحلي لأكادير من خلال كلمته بالمناسبة، قائلا: “إنه كان بود الجميع تسجيل حضور مكثف من كلا الجنسين، على اعتبار أن بناء الأسرة المتكاملة القوية يحتاج إلى طرفين قويين متماسكين لمجابهة أعباء ومشاكل الحياة الزوجية … “.

في المقابل قالت مصادر من اللجنة المنظمة في حديثها لـ”اليوم24″، إن تراجع تعداد الحضور هذه السنة راجع لتوقيت تنظيم الدورة المتزامن مع العطلة الصيفية، في الوقت الذي أشارت من خلاله منسقة النشاط إلى أن الجهات القضائية بمحاكم الأسرة بكل من أكادير وانزكان سجلت أرقاما مرتفعة في تعداد حالات الطلاق في الأشهر الأخيرة بسبب خلافات بسيطة، كان بالإمكان تجاوزها بحكمة وتعقل .

وبالرغم من محاولة لجان التواصل بالمجلس العلمي المحلي لإيجاد خيط للصلح بين الأزواج العازمين على الطلاق -تضيف المتحدثة-، إلا أن أغلب الحالات المعروضة على القضاء غالبا ما تقرر الانفصال والتخلي عن فكرة بناء عش الزوجية بسهولة خلفا لما كان من قبل … “.