دَعَا رَئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الأحد إلى ضمّ الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين.
وأوضح بأن الهند « سيقدّم الحلّ لمشاكل سلاسل التوريد، وذلك قبل القمة التي تعقدها الكتلة في نيودلهي في شتنبر المقبل ».
وتتألّف مجموعة العشرين من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتشكّل نحو 85% من إجمالي الناتج المحلي العالمي وتضمّ ثُلثي سكان العالم. وبين أعضائها دولة إفريقية واحدة هي جنوب إفريقيا.
ويذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبدى رغبته نهاية العام الماضي في « أن ينضمّ الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين كعضو دائم، مشيرا إلى أن حصول ذلك « تأخر كثيرًا لكنه سيحدث ».
وتتولى الهند الرئاسة الحالية لمجموعة العشرين، وتحتضن حاليا منتدى « ب 20 » للأعمال الذي يُشكّل مقدّمة لقمة مجموعة العشرين المقررة في 9 و10 شتنبر المقبل.
وأضاف مودي بأن بلاده هي « الحلّ » لخلق « سلسلة توريد عالمية وفّعالة وموثوقة » بعد الاضطرابات التي نتجت من جائحة كوفيد-19، خصوصًا أن نيودلهي تعمل على تعزيز التصنيع للتنافس مع الصين.
ويرى بأن » العالم تغيّر كثيرًا بعد كوفيد-19 – ولم يعد بإمكانه النظر إلى سلسلة التوريد العالمية كما كانت »، معتبرا بأن الهند هي الحل لهذه المشكلة.
ويذكر أن العلاقات بين الهند والصين عرفت فتورا منذ مواجهات وقعت في 2020 عند حدودهما في جبال الهيملايا المتنازع عليها وأدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا هنديا وأربعة صينيين.
وعقد مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ لقاء على هامش قمة مجموعة بريكس الأخيرة في جنوب إفريقيا في ما وصفته وزارة الخارجية الصينية بأنه « تبادل صريح ومعمق لوجهات النظر ».