تتّجه مجموعة العشرين لمنح العضوية الدائمة للاتحاد الإفريقي خلال القمة التي تستضيفها الهند، السبت والأحد المقبلين في العاصمة الهندية نيودلهي.
ومجموعة العشرين هي منتدى غير حكومي للاقتصادات العالمية الكبرى المتقدمة والناشئة. وتمثّل الدول الأعضاء نحو 85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75 في المائة من التجارة العالمية، ونحو ثلثي عدد السكان في العالم.
وتضمّ مجموعة العشرين في الوقت الراهن 19 دولة والاتحاد الأوربي، وهي الدول التي “تبدو شبه متّفقة حول قرار منح “الاتحاد الإفريقي” صفة “المنظّمة الدولية المدعوة”، أسوةً بالاتحاد الأوربي”.
وعبّرت دول مثل ألمانيا والبرازيل وكندا عن دعمها لمنح الاتحاد الإفريقي عضوية مجموعة العشرين.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اقترح على قادة دول هذه المجموعة في يونيو الماضي، “منح الاتحاد الإفريقي عضوية كاملة ودائمة خلال القمة المرتقب عقدها في بلاده”.
وأعلنت الصين غياب الرئيس شي جينبينغ عن هذه القمة، فيما أعلن الكرملين أنّ الرئيس فلاديمير بوتين لا يعتزم إلقاء كلمة عبر الفيديو خلال قمة مجموعة العشرين.
ويأتي الاجتماع وسط توتّر عميق للعلاقات بين موسكو والغرب على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما ظهر جليّاً خلال قمة العام الماضي في بالي.