يرتقب، التصويت على المنصب العاشر لرئيسة مجلس مدينة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي، في دورة أكتوبر المقبل.
وقد اختير محمد شفيق بنكيران لشغل هذا المنصب، خلفا لزوج العمدة توفيق كميل الذي قدم استقالته من نيابة العمدة، بعد انتخابه بشهر تقريبا، وظل هذا المنصب شاغرا.
وجرى اجتماع للمنسقين الإقليميين لحزب التجمع الوطني للأحرار، بداية الأسبوع الجاري، ترأسه المنسق الجهوي محمد بوسعيد بحضور عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، للمصادقة على بنكيران.
وكان موضوع تعيين المنصب العاشر لرئيسة مجلس مدينة الدارالبيضاء بعد استقالة توفيق كميل، أثار جدلا في صفوف المعارضة، لاسيما بخصوص ترتيب نواب الرميلي وآثاره القانونية فيما يتعلق بالصفات التي يوقعون بها على الوثائق، لاسيما وأن القانون يلزم العمدة بالكشف عن استقالة أحد نوابها ضمن أجل 15 يوما من التوصل بها، وكذا معاينة شغور مقعد واتخاذ الإجراءات لتعيين خلف له.
وفي وقت سابق راسل عبد الصمد حيكر، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الدار البيضاء، ونائب برلماني (المعارضة)، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بشأن استقالة النائب الثالث لرئيسة جماعة الدار البيضاء، وترتيب الآثار القانونية عليها.