خاطب عمر هلال المندوب المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، نظيره الجزائري بقوله « لا يُمْكن للمرء أن يذرف دموع التماسيح، ويهاجم في الوقت نفسه بلداً لا يزال يعيش مأساة ».
السفير الجزائري قدّم تعازي بلاده للمغرب في ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب عددا من المناطق بالمغرب في 8 شتنبر الجاري.
وحاول خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء، « التشويش على تصريح المغرب متهما في إطار حقّ الردّ هلال بـ »تحريف » كلام رئيسه عبد المجيد تبّون.
ورد عليه هلال بقوله « أنتم تعبّرون عن تضامنكم ودعمكم، لكنّكم في نفس الوقت تدسّون سمّكم، وتهينون الموتى، وتهينون المغاربة ».
وأضاف « إن المبادرة المغربية تستفيد من دعم أزيد من 100 دولة حول العالم، في وقت افتتحت حوالي 30 دولة ومنظمة إقليمية القنصليتين العامتين بمدينتي العيون والداخلة، مؤكدة دعمها الكامل للطابع المغربي للصحراء ».
وأشار كذلك إلى أن المغرب يظل ملتزما بالتوصل إلى حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي المصطنع حول الصحراء المغربية قادر على تعزيز التنمية والاستقرار والسلام في المنطقة وفي إفريقيا.