أجرى زكرياء أبو خلال، لاعب المنتخب الوطني المغربي، وتولوز الفرنسي، عملية جراحية ناجحة، ستبعده عن الميادين إلى غاية نهاية الموسم الرياضي، ما يعني غيابه رسميا عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
وأوضح النادي، في تغريدة على موقع (إكس)، أنه “بعد إصابته الأسبوع الماضي في الدوري الأوروبي، سارت العملية الجراحية لزكريا أبو خلال (23 عاما) على ما يرام، ومع ذلك، من المحتمل أن يكون مهاجمنا غير متاح حتى نهاية الموسم”، متمنيا له الشفاء العاجل.
وسيكون وليد الركراكي، ملزما بإيجاد لاعب آخر يعوض زكرياء أبو خلال، خصوصا وأن اللاعب من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الناخب الوطني، حيث من المنتظر أن تعرف اللائحة المقبلة للمنتخب المغربي الني سيتم استدعائها لمباراتي كوت ديفوار وليبيريا الشهر المقبل، وجود أسماء جديدة، قبل الحسم في القائمة التي ستخوض غمار منافسات كأس الأمم الإفريقية.
وفي السياق ذاته، قال أبو خلال في تدوينة عبر حسابه في “إنستغرام”: “الله هو العليم وخير الماكرين. إذا خطط لشيء ما، يجب أن تعلم أن هذه الخطة ستكون بلا شك، في النهاية بركة للمؤمن”.
وتابع لاعب تولوز الفرنسي، “من الصعب كإنسان أن ندرك ذلك أحيانًا، ولكن إذا تأملت حكمة الله ومدى عظمة حكمته مقارنة بالأشياء الصغيرة التي نعرفها عن الحياة، فسوف يهدأ قلبك، لأنه بين يدي الله”.
واختتم لاعب المنتخب الوطني المغربي، “كان على النبي محمد ﷺ أن يدفن جميع أبنائه بنفسه (ما عدا فاطمة)، ولم يعرف والده قط، وتوفيت والدته عندما كان عمره 6 سنوات، وكان قومه يلقبونه بالكاذب ومع ذلك كان دائمًا مؤمناً. فمن نحن حتى لا نتحلى بالصبر؟”.