حسب تقرير حول « الأحداث في نزاع مع القانون وواقع اماكن الحرمان من الحرية » فإن هذه المراكز التي تؤي الأطفال المتابعين او المحكومين قضائيا تعاني ضعفا في الاشراف الطبي.
وجاء في التقرير الذي تم تقديمه اليوم بالرباط في لقاء صحافي لمركز دراسات الديموقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مركز حكامة قطاع الأمن بجنيف أن طبيبا متعاقدا يقوم بزيارة المركز مرة في الأسبوع بتعويض سنوي لا يتجاوز 7 آلاف درهم، كما أن ميزانية الدواء لا تتجاوز 6 آلاف درهم في السنة.
ويجتهد المشرفون على هذه المراكز في بناء علاقات تفيد في سد الخصاص بتعاون مع أطباء وجمعيات ومحسنين.
يشار إلى أن الأحداث المحرومين من الحرية المقيمين بمراكز حماية الأطفال، يستفيدون حسب تقييمات المسؤولين على هذه المراكز من الاستقبال المجاني بالمستشفيات العمومية، كما يستفيد من يعاني منهم من أمراض عقلية أو نفسية بمجانية الاستقبال الأول من قبل مختصين، وذلك بفضل تعاطف الأطباء مع هذه المؤسسات والأطفال حسب القدرة التدبيرية والتواصلية للمشرفين عليها.