رائحة كريهة بالماء الشروب في تزنيت تضع السلطات محط الانتقادات

18 أكتوبر 2023 - 18:00

عبر سكان مدينة تيزنيت عن « استيائهم » جراء انبعاث رائحة كريهة من المياه الموزعة على منازلهم، والتي « يفترض فيها أن تكون صالحة للاستهلاك البشري ».
وكشفت عائلات لـ « اليوم 24″، أن مياه الشرب لم تعد صالحة لذلك، بل إن إصابة بعض الأشخاص بتسممات مؤخرا في بعض الدواوير بإقليم تيزنيت، « قد تكون بسبب هذه المياه التي لم نعد نقدر على شربها »، يقول المصدر.
وحسب سؤال كتابي، وجهته النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عن حزب التقدم والاشتراكية لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، فإن تغير طعم ولون الماء الشروب « جعل المستهلكين بهذه المدينة يختارون صيغا أخرى، بعضها مكلف أحيانا من أجل التزود بالماء الشروب ».
وتابعت أن الساكنة تكون مجبرة، والحال كذلك، على أن تقوم بـ « جلب المياه من مناطق بعيدة خارج المدينة، ومنها ما يتعلق بشراء المياه المعبأة »، مشيرة إلى أن الوضع الراهن، يتطلب من المصالح التابعة للوزارة « إصدار بلاغ توضيحي للساكنة لتفسير أسباب تغير طعم ولون المياه بتيزنيت، ومدى خطورة ذلك على الصحة العامة ».
وبينت أروهال، أن انتشار هذه الأخبار، « يواجه بالصمت والقلق المتزايد للمستهلكين »، مشددة على أن الوضع « ليس من المعقول أن يستمر أكثر من المدة التي استغرقها، حيث نتطلع أن يتم إيجاد حل جذري ونهائي لهذا المشكل المؤرق ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

ابراهيم منذ سنة

آلله يهديك أيتها الأخت البرلمانية راه فاقد الشيء لا يعطيه أي علاش تزنيت كمدينة مهمشة ومحكورة حتى من ابناءها ووجهاءها في جميع أنحاء مضاهر التقدم والتغيير ويكفيك أن حتى المؤسسات التي كانت مبرمجة أن تشيد مثل الكلية وبعض المعاهد العليا وماشبه ذلك كل ذالك كان في خبر كان فما بالك بالماء الصالح للشرب جميع القنوات التي تربط منبع الماء أي السد ببرج التوزيع يضيع فيها الماء وهذا أمام أعين وفي علم المسؤولين على هذا القطاع اظف إلى ذالك تحقير المواطن التزنيتي انقطاعات متكررة بدون سابق انظار ولا أي شيء من هذا القبيل وحتى السلطات لا تكلف نفسها عناء لتنبيه أو حتى توبيخ القاءمين على هذا القطاع الحيوي والهام في حياتنا ثم جانب الكفاءات حدث ولا حرج الكل يبحث عن مصلحته والأغلبية تلاحض بعض المكلفين بهذا القطاع في المقاهي في اوقات العمل والحديث طويل في هذا الميدان وقطاع الماء عنده شتى المسؤولين قطاع مشترك لكن كلشي كيتنصل من مسؤولية مباشرة المستخدم البسيط هنا ليس هو المقصود أو المعني لكن المقررين الكبار.الله يرحمنا من عندو ويغتنا

التالي