أسفرت الضربات بالمقذوفات المتفجرة في مدينة السمارة ليلة السبت الأحد، عن وفاة شاب لا يتعدى عمره 23 سنة كان في زيارة لخالته في المدينة. الشاب ينحدر من مدينة سيدي يحي الغرب، وهو يقطن خارج المغرب، وقد أتى في زيارة لوالديه في سيدي يحي، ثم سافر رفقة والدته إلى السمارة لزيارته خالته. ويروي والد الشاب بتأثر، لمواقع محلية في سيدي يحي، أن ابنه أتى من الخارج قبل أسبوع فقط، وكان ينوي البقاء ثلاثة أسابيع، وأنه سافر الخميس الماضي على متن الحافلة رفقة والدته إلى السمارة لزيارة خالته التي ربته حين كان صغيرا. ووصل الشاب إلى المدينة الجمعة، وفي ليلة السبت توفي حين أصيب مباشرة بمقذوف متفجر يرجح أنه صاروخ، تتجه أصابع الاتهام إلى أن مصدره هو البوليساريو. الشاب كان في بيت خالته في الحي الصناعي بمدينة السمارة حين وقع الحادث، وقد اصيبت أيضا أمه بجروح، وهو يقطن في فرنسا.