اشْتْكى رَشيد العَبدي، رئيس مَجْلس جهَة الرباط، من استمرار احتكار المعلومة على المستوى المركزي من قبل الوزارات والمؤسسات العمومية، وتمتنع عن تقديمها لمجالس الجهات.
وقال « إن شُحّ المَعْلومَة لا يمكن أن يساعد مجلس الجهة على اتخاذ أي قرار، وفي حالة اتخاذه بدون معلومة يكون مجانبا للصواب ».
وأضاف خلال استضافته أمس الخميس بسلا من قبل مؤسسة الفقيه التطواني، بأن مجالس الجهات تسعى إلى بناء الثقة مع هذه القطاعات لتمكينها من الحصول على المعلومة.
ودعا الجماعات الترابية إلى النضج واكتساب القدرة على الترافع. واعترف بأن مجلس الجهة لا يمكنه حاليا أن يلعب جميع الأدوار الدستورية المنوطة بها بالنظر إلى أن الإطار القانوني للجهات مهما كان جيدا، فإن تنزيله يتطلب التوفر عَلى فاعلين سياسيين في المستوى.
وأوضح بأن الإدارة المركزية راكمت تجربة وتتفوق على المنتخبين المطلوب منهم اقتراح أفكار جيدة، من أجل تمكينهم من ممارسة صلاحية معينة.
وقال « إن الصلاحيات تنتزع بواسطة القدرة على إعداد مشاريع مدققة والترافع من أجل إنجازها، فيما الاقتصار على المطالب لا يكفي ».
وأشار إلى أن مجلسه « لا يتوفر سوى عَلى 70 موظفا، ولا يمكن لهذا العدد القليل تحضير جميع الملفات ».