ميراوي: أبواب الحوار مفتوحة مع طلبة الطب ولا تراجع عن 6 سنوات

19 أبريل 2024 - 12:24

دعا وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، طلبة الطب المضربين منذ أزيد من 3 أشهر إلى العودة إلى مقاعد الدراسة، قائلا إن باب الحوار مفتوح  معهم مشيرا إلى أن هناك تحركات للحوار في فاس ومراكش وأن « سنة بيضاء مستبعدة » لأن مجموعة من الطلبة التحقوا بالدراسة منهم الطلبة العسكريون والأجانب، وأيضا مجموعة من الطلبة الذين رفضوا  مواصلة الإضراب. وانتقد الوزير خلال اجتماع مع لجنة التعليم والشؤون الثقافية  والاجتماعية بمجلس المستشارين، اليوم الجمعة، ما سماه « ترهيب الطلبة » الذين يرغبون في العودة إلى مقاعد الدراسة. وقال « غير مقبول قيام من يقف وراء الاضراب على ترهيب الطلبة ». وقال الوزير إن إصلاح التكوين في مجال الطب، ليس قرارا اعتباطيا من وزير التعليم العالي، بل هو قرار تم إطلاق التفكير فيه منذ يوليوز 2022، بمشاركة خبراء مغاربة ودوليين وعمداء الكليات، والأساتذة،  مضيفا أن ذلك جاء في إطار تنفيذ توصيات لجنة النموذج التنموي، التي اقترحت مدة تكوين في كليات الطب في حدود 5 سنوات، وأضاف « ارتأينا حلا وسط باعتماد 6 سنوات بدل 7 لأن السنة السابعة تم تقييمها على أنها لا تعرف نسبة تأطير مهمة.

وأشار الوزير إلى أن إصلاح التكوين في قطاع الطب قرار حكومي حيث تم في 25 يوليوز 2022، إبرام اتفاقية إطار لرفع عدد مهنيي قطاع الصحة، تحت إشراف رئيس الحكومة، وقال إن قطاع الصحة في حاجة ل35 ألف مهني.

وأشار الوزير إلى أنه تم إجراءا حوارات مع ممثلي الطلبة حيث قدموا 50 نقطة مطلبية   تمت الاستجابة ل45 طلب منها، مستغربا استمرار الإضراب.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مصطفى منذ 9 أشهر

تعنت ميراوي يسير في أفق إعادة الأزمة التي عرفتها كليات الطب في السنوات الأخيرة و التي كادت تنتهي بسنة بيضاء لولا تراجع الوزارةوعن قراراتها الإرتجالية. سيستمر السيد الوزير في قسوحية الرأس و بعد ضياع ستة أشهر أو أكثر ستستسلم انت و من يقف وراء هذا القرار.

رأي1 منذ 9 أشهر

لو ان الوزارة اخبرت الطلبة بان مدة التكوين هي 6سنوات قبل ولوجهم الكلية بعد الامتحان فان لا احد منهم سيرفض هذه المدة.اما وقد اعتاد الجميع ان يحصل التكوين في مدة سبع سنوات ثم تأتي الوزارة بشكل مفاجئ وتصر على حذف سنة من التكوين فهذا خطؤها.فالقرارات الارتجالية هي السبب في هذه الازمنة التي تمر بها كلية الطب.ولذلك فانه من المنطق ان تخبر الوزارة المقبلون على ولوج الكلية بان مدة التكوين ستستغرق ست سنوات بدلا من سبع حتى يترك لهم الاختيار بين الولوج من عدمه.اما هؤلاء المجودون في طور التكوين فمن المنطق ان يقضوا سبع سنوات حتى يتمكنوا من مواجهة العمل.اذ لا يعقل ان يعالجوا مرضاهم من دون تكوين في المستوى. هو

رأي1 منذ 9 أشهر

لو ان الوزارة اخبرت الطلبة بان مدة التكوين هي 6سنوات قبل ولوجهم الكلية بعد الامتحان فان لا احد منهم سيرفض هذه المدة.اما وقد اعتاد الجميع ان يحصل التكوين في مدة سبع سنوات ثم تأتي الوزارة بشكل مفاجئ وتصر على حذف سنة من التكوين فهذا خطؤها.فالقرارات الارتجالية هي السبب في هذه الازمنة التي تمر بها كلية الطب.ولذلك فانه من المنطق ان تخبر الوزارة المقبلون على ولوج الكلية بان مدة التكوين ستستغرق ست سنوات بدلا من سبع حتى يترك لهم الاختيار بين الولوج من عدمه.اما هؤلاء المجودون في طور التكوين فمن المنطق ان يقضوا سبع سنوات حتى يتمكنوا من مواجهة العمل.اذ لا يعقل ان يعالجوا مرضاهم من دون تكوين في المستوى.

أبوزيد كوثر منذ 9 أشهر

هناك مغالطات عديدة في كلامك سيدي الوزير ولن اقول أكاذيب حتى لا احمل كلامي ما لا يحتمل، أولا باب الحوار اغلقتموه في تصريح صحفي بحضور وزير الصحة و جميع مكونات الجسم الاعلامي،ثانيا الطلبة العسكريين و الأجانب لم يخوضوا في الإضراب مند بدايته و اجتازوا امتحانات الدورة الأولى، ثالثا لا أحد وراء الإضراب غير الطلبة أنفسهم و انطلاقا من المعاينة اليومية لوضعية قطاع الصحة بالمغرب و لا يحتاجون لمن يحكي لهم قصصا خيالية عن المستشفيات و الحالة الصحية لان أهل مكة ادرى بشعابها و الفاهم يفهم،رابعا لقد قمتم بحل المكاتب وهم المخاطب الرسمي للطلبة ،فهل ستفتحون حوار فرديا مع حوالي أربعة و عشرون الف طالب مضرب،فهنيئا لكم دخولكم كناش كينيس للأرقام القياسية بهذا الصنيع. من باب مصلحة الوطن أغلى من قسوحية الراس،ومن باب هؤلاء جيل من الشباب ان فقدوا ثقتهم في وطنهم فلن يسامحكم جل المغاربة للأجيال القادمة تباعا و لن يذكركم التاريخ الا بما تستحقون و السلام.

محمد منذ 9 أشهر

ميراوي وزير فشل في تدبير ملف الطلبة الاطباء لذا رحيله اصبح ضرورة ولو كان بالفعل سياسي لفتح باب الحوار لكن دكتاتوريتة المدعومة من حكومة الباترونا التي تجيد خدمة مصالحها فقط على حساب الطبقة المتوسطة والهشة برفع الاسعار والتصدير المفرط للمواد الاستهلاكية وغدق الامتيازات على اصحاب الشكارة وخفض الضرائب على الشركات الكبرى و..... حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

التالي