مجلس بوعياش يدعو الضحايا المحتملين لانتهاكات خلال محاولة الهجرة الجماعية إلى التواصل معه

19 سبتمبر 2024 - 18:00

أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان مواصلته « تعبئته الحمائية والحقوقية، وتتبعه لدعوات ومحاولات العبور التي تشهدها عمالة المضيق-الفنيدق، ولكافة الجوانب والإشكاليات المرتبطة أو المترتبة عنها.

وعقدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، اجتماعا مع الفرق المختصة بالمجلس، أمس الأربعاء، بمقر المؤسسة المركزي بالرباط، على ضوء المعطيات التي تم تجميعها إلى حد الآن، سواء من خلال رصد شبكات التواصل الاجتماعي أو الرصد الميداني، التي تقوم به اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة-تطوان-الحسيمة، فيما يرتبط بالمحاولات المتعددة والمتكررة للعبور، خاصة يوم 15 شتنبر بالفنيدق.

وبحسب بلاغ للمجلس، وبعد التداول في الخلاصات الأولية للرصد والتتبع الذي قام به المجلس ولجنته الجهوية، وفي انتظار نتائج البحث القضائي المفتوح تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بتطوان، بشأن بعض الوقائع والصور التي تم تداولها، وضرورة انتصاف الأفراد المعنيين المحتملين، تقرر دعوة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، باعتباره آلية للانتصاف وحماية حقوق الإنسان، لكل الأشخاص، راشدين أو أطفال، أو أولياء أمورهم، الذين قد يكونوا موضوع انتهاك لحق من حقوقهم، للتواصل مع المجلس، وذلك من أجل الاستماع إليهم في سياق التحريات التي يباشرها مركزيا أو جهويا.

وشدد المجلس على دعمه اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة -تطوان الحسيمة بفريق متكامل لملاحظة محاكمة الأشخاص الذين عرضوا على النيابة العامة وتقررت متابعتهم في حالة اعتقال.

في غضون ذلك، يواصل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بحسب البلاغ، رصده للفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، سواء ما ترتب عن محاولات العبور السابقة أو دعوات أو محاولات جديدة، خاصة في ظل الكم الهائل للمعطيات المتداولة، التي قد يكون بعضها صحيحا وبعضها الآخر غير دقيق أو زائف أو مضلل.

كلمات دلالية

إنصاف المغرب حقوق هجرة
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

احمد منذ أسبوع

نريد أن نعرف الحقيقة من الزيف بشأن تلك الاتهامات بحقوق الإنسان من اي طرف كان عادل لا يخاف لومة لاءم ،يجب أن تحرك هذه الحوادث كل المسوليين عاى اختلاف مراتبهم ،هناك ظواهر مجتمعية تمس أمنه العام:تفاهم حدة الفقر و البطالة و انحسار ظروف العيش الكريم لكثير من المواطنين.

نور منذ أسبوع

اوليس للقوات العمومية حقوق؟ اليسوا بشرا و مغاربة من ابناء الشعب؟ كيف تريدونهم ان يتعاملون مع أشخاص يهاجمونهم بالحجارة و يحرقون و يكسرون و يريدون اقتحام مكان ممنوع بالقوة؟ أليس في ذلك خطرا على حياة أفراد القوات العمومية التي دورها حماية المواطنين و ممتلكاتهم؟ في جميع دول العالم العنف يواجه بالعنف، ام تريدون من القوات العمومية التنحي و السماح لهم بالمرور الى سبتة و هم يرمون عليهم الورود؟

التالي