أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، عن تصعيد جديد في « حراكها » الاحتجاجي، كما أعلنت عن توقيع محضر تسوية بين ممثلي شعبة الصيدلة ووزارة التعليم العالي.
يأتي ذلك بعد مرور عشرة أشهر على انطلاق مطالب هؤلاء الطلبة بتحسين أوضاعهم وتلبية مطالبهم.
وسجلت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، ما أسمته »حيفا » مورس على شعبة الطب، ويتمثل في تمكين الطلبة من دورة واحدة عن كل أسدس عوض دورتين، وهو ما يتعارض ومبدأ تكافؤ الفرص، كما قرر طلبة الطب التشبث بمؤسسة الوسيط، لحل الأزمة.
وتساءل الطلبة، « عن السبب وراء الدفع بمستقبل عشرات الآلاف من خيرة أبناء الوطن نحو المجهول، ووضع صحتهم النفسية وذويهم على المحك؟ ».
وأكدت اللجنة أن الغالبية العظمى من طلبة شعبة الطب رفضوا العرض الحكومي، معلنة عن تنظيم اعتصامات محلية ووقفات احتجاجية بكافة الكليات خلال الأسبوعين القادمين، وعن تنظيم شكل احتجاجي وطني، قالت إنه سيكون غير مسبوق يوم 15 أكتوبر بالعاصمة الرباط.
ويشهد القطاع الطبي بالمغرب منذ عدة أشهر حراكا احتجاجيا واسعا من طرف الطلبة، وذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم وتلبية مطالبهم المشروعة. وقد أدى هذا الحراك إلى تعطيل الدراسة في العديد من الكليات وتأثير سلبي على سير العملية التعليمية.