احتج يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري، عدد من ساكنة جماعة صدينة، أمام مقر عمالة إقليم تطوان، ضد تداعيات مركز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمشابهة لها، وخاصة الروائح الكريهة.
ونُظم الشكل الاحتجاجي الذي رفعت فيه شعارات استنكارية قوية ضد مسؤولين ومنتخبين، تزامنا مع الدورة العادية لشهر أكتوبر 2024 لمجموعة الجماعات « صدينة للبيئة ».
وكشف مصدر لموقع « اليوم24″، أن عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم تطوان، عبر خلال أشغال الدورة عن استيائه من الوضع الذي اضطرت معه ساكنة المنطقة للاحتجاج.
وأفاد المصدر بأن العامل المنصوري استفسر وطلب رفع تقارير بخصوص حيثيات وأسباب الاحتجاج، مع توجيهه مسؤولي العمالة إلى التواصل مع السكان، وحل المشكلات التي تؤرقهم.
هذا وناقشت مجموعة « صدينة للبيئة » عرض الشركة المسيرة لمركز طمر، وتثمين النفايات المنزلية والمشابهة لها بتطوان، كما صادقت على مشروع ميزانية سنة 2025.