زادت متاعب الناخب الوطني وليد الركراكي، في خط الدفاع، بعد إصابة اللاعب نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي وغيابه عن مباراتي إفريقيا الوسطى، لحساب الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
وسيكون ربان الأسود، أمام محك حقيقي خلال مباراتي إفريقيا الوسطى، في ظل الغياب المتواصل لقائد المنتخب غانم سايس، وعدم تواجد نصير مزراوي، مع التغييرات التي قام بها، بالمناداة على كلا من عبد الحميد أيت بودلال، وجمال حركاس، ويوسف بالعامري، لأول مرة، إلى جانب حضور محمد الشيبي، وعبد الكبير عبقار، ونايف أكرد، وأشرف حكيمي.
ويمثل العمق الدفاعي صداع في رأس وليد الركراكي، في ظل كثرة التغييرات التي يقوم بها من لائحة إلى أخرى، وعدم استقراره على أسماء اللاعبين الذين يشغلون هذا المركز، حيث تم تجريب العديد من اللاعبين خلال الآونة الأخيرة، ما يفسر عدم اقتناع الناخب الوطني بمؤهلات من ينادي عليهم.
وأصبح وليد ملزما على إيجاد حل لهذه المعظلة، قبل موعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، وقبلها تصفيات كأس العالم أمريكا المسكيك كندا 2026، تجنبا لأية مفاجآت بإمكانها العصف بالتأهل للمونديال، وكذا تقديم بطولة جيدة خلال « الكان » المقبل.
وفي هذا الصدد، أشار الإطارة الوطني كسوة، إلى أن الركراكي ليس لديه خيار أساسي في العمق الدفاعي، لأنه في سنة ونصف أو سنتين، قام بتجريب العديد من اللاعبين، حيث أنه في هذه المرة قام بالمناداة على جمال حركاس، وحمزة أيت بودلال، مكان يونس عبد الحميد، وأشرف داري اللذين كانا في اللائحة السابقة، في انتظار أن يقدم الوافدان الجديدان الإضافة المرجوة منهما، مؤكدا أن هذا المركز هو نقطة سوداء في قناعات وليد.
وأكد كسوة تصريحاته التي أدلى بها لموقع « اليوم24″، على أن الاختيارات مبنية على تصور الإدارة التقنية برمتها، ومشروع جديد، خصوصا وأنه في الأيام المقبلة أصبح ملزوم تغيير مجموعة من الأشياء لحصد نتائج إيجابية على المستوى الإفريقي، مضيفا أن أسامة الصحراوي، سيعطي إضافة في التنشيط الهجومي، رفقة سفيان رحيمي، وأيوب الكعبي، ويوسف النصيري.