أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن يوم الأربعاء 11 دجنبر، سيكون نقطة تحول في تاريخ المغرب على مستوى العقلية والرياضة وكرة القدم، موضحا أن هذا الورش مرتبط بالأجيال الحالية والقادمة التي ستنمو في ظل هذه الدينامية.
وتابع لقجع، في تصريحات لـ »راديو مارس »، أن المغرب في سنة 2030، سيُمثِّل قوة إقليمية في كافة المجالات، علما أن جلالة الملك بدأ هذا المخطط منذ 25 سنة، مشيرا إلى أن كل هذا يؤكد رؤية جلالة الملك محمد السادس ويُسرِّع الوتيرة التي يطمح إليها جلالته لصالح بلاده وشعبه.
وأردف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هناك تطور ملموس في جميع الميادين من البنى التحتية والرأسمال البشري المغربي داخل الوطن وخارجه، مؤكدا أن المغرب دولة لها 12 قرنا وهذه نقطة قوته حيث تم عيش كافة مراحل ومحطات الدينامية البشرية.
وأوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المنتخب الوطني المغربي سيسير في نفس الخط مع تطور البلاد، مشيرا إلى أن هذا الجيل والأجيال القادمة بأكملهم لديهم طموح أكبر بغية البصم على إنجازات أفضل للكرة المغربية.