تقرير رسمي يشير إلى أن النساء لازلن يعانين للحصول على الكلمة في التفلزيون والإذاعات بالمغرب

11 مارس 2025 - 16:00

لم يتغير شيء في حضور النساء من الشخصيات العمومية بالتلفزيون والإذاعات بالمغرب. هذا ما يخلص إليه أحدث تقرير للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، الثلاثاء، حيث يشير إلى أن النساء لازلن يعانين للحصول على الكلمة في وسائل الإعلام هذه.

وفق المصدر نفسه، سجلت مداخلات الشخصيات العمومية النسائية في البرامج الإخبارية ارتفاعا مقارنة مع سنة 2022 (٪16,64) بعد تسجيلها نسبة تناول للكلمة بـلغت ٪18,01 من الحجم الزمني الإجمالي لمداخلات الشخصيات العمومية المحتسب سنة 2023. وهي نفس النسبة تقريبا التي سبق تسجيلها سنة 2021.

يشار إلى أن المادة 10 من قرار المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري رقم 20-18 بشأن ضمان التعبير التعددي لتيارات الرأي والفكر في خدمات الاتصال السمعي البصري خارج فترات الانتخابات العامة والاستفتاءات، تنص على أن « يسعى متعهدو الاتصال السمعي البصري إلى تفعيل مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء في البرامج الإخبارية ».

واستغرقت مداخلات الفاعلات الجمعويات أكثر من 121 ساعة، وهي مدة تمثل أكثر من نصف (٪56,63 (الحجم الزمني لمجموع مداخلات الشخصيات العمومية النسائية (213:53:06). أما الفاعلات السياسيات، فتراجع حضورهن في البرامج الإخبارية مقارنة مع سنة 2022. حيث انتقلن من نسبة حضور بلغت ٪39,20 إلى ٪30,92. وفي الوقت الذي سجلت فيه نسبة حضور الفاعلات المهنيات من مختلف القطاعات الإنتاجية ارتفاعا طفيفا من ٪6,37 السنة الماضية إلى ٪9,91 خلال السنة موضوع هذا التقرير، كما تراجعت نسبة حضور الفاعلات النقابيات من ٪3,16 إلى ٪2,54 وذلك من مجموع مداخلات الشخصيات العمومية النسائية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

سعيد منذ 3 أشهر

وقت ما خدمت التلفازة كنلقى النساء مذيعات صحافيات و الممثلات فالمسلسلات استعمرو التلفازة .من صاحب هذا التقرير الرسمي ؟؟

عبدو الشريف منذ 3 أشهر

مايسمى التقرير يبدو لايعكس الواقع الاعلامي بل هناك تسونامي نسواني على الاعلام العمومي والاذاعات ولعل "دوزيم" دليل ساطع على ذلك.. بل أن العنصر الرجالي لم يعد له الظهور الا قليلا جدا وبالتالي كفى افتراء وادعاء مستفز وغير مقبول في المجتمع المغربي الذي اصبح العنصر الذكوري مستهدفا فيه ظلما وعدوانا وعنجهية وكفى من الترويج والتسويق للنسونة المقيتة والمخرباة للمجتمعات وكفى من ترويج خطاب المظلومية النسوية المشبوه والمثير لعلامات الإستفهام..

التالي