تم مساء أمس الأربعاء، العثور على جثة سيدة في حقينة سد أسمير بضاحية مدينة المضيق.
وأفاد المصدر بأنه بحسب المعاينة الأولى، فجثة الضحية لا تعود لإحدى نساء المنطقة، حيث لم يتعرف عليها أحد من الساكنة، أو أعوان السلطة.
وحسب نفس المعاينة، فإن الجثة يرجح بأن مياه البحر قادتها إلى سد أسمير، أو أن شخصا ما ألقى بها هناك ثلاثة أيام قبل الأحد.
السلطات حلّت بعين المكان، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادثة.
ويشار إلى أن جثة الضحية تم نقلها إلى المستشفى قصد إخضاعها للتشريح الطبي في إطار البحث القضائي الذي يروم كشف الحقيقة.