حسم التعادل الإيجابي هدف لمثله، مباراة اتحاد طنجة وحسنية أكادير، التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب القرية الرياضية بطنجة، في افتتاح لقاءات الجولة الأولى من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، ومن ثم البحث عن أهدافٍ أخرى، أو الحفاظ على التقدم، لكسب أول ثلاث نقاط لهما في الموسم، في افتتاح أول لقاءات البطولة الاحترافية في قسمها الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما.
وعمل الحارسان أمين الوعد، وبدر الدين أبيير، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه.
وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، تمكن حسنية أكادير من افتتاح التهديف في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب بابا بيلو إلو، إلا أن اتحاد طنجة سرعان ما عدل النتيجة من ضربة جزاء بفضل محسن متولي، لينتهي بذلك الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وحرم القائم اتحاد طنجة من إضافة الهدف الثاني خلال أطوار الجولة الثانية، فيما فشل جواد غبرة، في إسكان الكرة في الشباك التي كانت فارغة، بعدما تجاوزت الكرة الحارس بدر الدين أبيير، في الوقت الذي اعتمد لاعبو حسنية أكادير على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، دون أن يتمكنوا من تحقيق مرادهم، لتستمر الهجمات هنا وهناك، على أمل الوصول إلى الشباك.
واستمرت الأمور على ما هي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدف الثاني، الذي سيجعل مسجله يحصد أول ثلاث نقاط له في الموسم، واعتلاء صدارة الترتيب ولو مؤقتا، إلى حين إجراء جميع المباريات، حيث حاولا معا تحقيق مبتغاهما، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.