أظهرت النشرة الأخيرة حول الظرفية الصادرة عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية، أن إنتاج الطاقة الكهربائية الوطني، ارتفع بنسبة 5.8 في المائة خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2025، بعد ارتفاع بنسبة 1،6 في المائة قبل سنة.
وأوضحت المديرية أن هذا النمو مدعوم أساسا بأداء الإنتاج الخاص للكهرباء (زائد 8,5 في المائة)، وكذا إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 5 في المائة.
ومن حيث مبادلات القطاع من الطاقة الكهربائية مع الخارج، انكمش الحجم المستورد بنسبة 23،1 في المائة بمتم يوليوز 2025، بعد ارتفاع بنسبة 43،7 في المائة قبل سنة.
كما أشارت المديرية أيضا إلى أن الحجم المصدر واصل تراجعه في الأشهر السبعة الأولى لسنة 2025 بنسبة 29،3 في المائة، بعد تراجع نسبته 23،5 في المائة قبل سنة، وذلك في إطار ارتفاع حجم الطاقة المسماة « الصافية » بنسبة 6،9 في المائة (بعد ارتفاع بنسبة 3،2 في المائة السنة الماضية).
وفي ما يتعلق باستهلاك الطاقة الكهربائية، فقد ارتفع بنسبة 15،6 في المائة عند متم يوليوز 2025 بعدما كان يشهد شبه ركود (زائد 0،3 في المائة) قبل سنة، مسجلا بذلك أعلى المستويات خلال التسعة وعشرين سنة المنصرمة.
