ترجيحات بترحيل مغربيين شاركوا بأسطول الصمود العالمي من "إسرائيل" غدا الثلاثاء

06 أكتوبر 2025 - 16:30

رجح فريق قانوني، الاثنين، أن ترحل إسرائيل غدا، مغاربة شاركوا في أسطول الصمود العالمي الذين احتجزتهم أثناء إبحارهم نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار عن الفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان للفريق القانوني التونسي المساند لأسطول الصمود نشره أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة، الاثنين، على منصة شركة ميتا الأمريكية.

وقال الفريق القانوني إنّه « سيتم اليوم ترحيل 170 مشاركًا من الجنسيات الأوروبية إلى اليونان، ويتبقى 167 ».

ورجح « ترحيل جميع المواطنين التونسيين المشاركين في أسطول الصمود غدا، وعددهم 15 شخصًا، رفقة المشاركين من جنسيات أخرى تشمل الجزائر، والمغرب، والكويت، وليبيا، إلى جانب الأردن، وباكستان، والبحرين، وتركيا، وسلطنة عمان ».

ولازالت إسرائيل تعتقل المواطنين المغربيين عبد العظيم بن الضراوي وعزيز غالي، بعد إطلاق سراح أربعة مغاربة مشاركين في الأسطول الإنساني الذي كان يروم كسر الحصار على غزة عبر المياه الدولية، واعترضته إسرائيل في مخالفة للقانون الدولي.

من جهته، قال محمد البقالي، الصحافقي المغربي في قناة الجزيرة، إنه « علم أن عزيز غالي وبقية المشاركين سيتم إطلاق سراحهم غدا، وأن الأمر لا يتعلق بنية الاحتلال إبقاءهم رهن الاعتقال ».

وفي سياق متصل، أوضح الفريق القانوني أن الترحيل سيتم « إلى المملكة الأردنية الهاشمية عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين (اللنبي من الجانب الإسرائيلي) ».

وتحدث عدد من المفرج عنهم عن انتهاكات مارستها إسرائيل بحقهم، من خلال التجويع والإذلال، فيما أكد بعضهم أنهم اضطروا لشرب مياه الصرف الصحي.

وقبل أيام، هاجم الجيش الإسرائيلي عشرات السفن التابعة للأسطول في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 قتيلا و169 ألفا و679 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *