انفرد المغرب الفاسي بالصدارة، عقب انتصاره بهدف نظيف على الاتحاد الرياضي التوركي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، في افتتاح لقاءات الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ المغرب الفاسي المباراة في جولتها الأولى من دون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف في الدقيقة الخامسة بفضل اللاعب سفيان بنجديدة، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق عبد الواحد زمرات ولاعبيه، الذين كانوا يودون التقدم أولا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، ومن ثم الحفاظ على النتيجة، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الارتقاء في سبورة الترتيب.
وحاول الاتحاد الرياضي التوركي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي واصل المغرب الفاسي مناوراته، دون تمكنه من زيارة شباك عبد الرحمان الحواصلي مجددا، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء بابلو فرانكو بهدف نظيف.
وتبادل الفريقان الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول من قبل الاتحاد الرياضي التوركي، الذي سيعدل به النتيجة، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف المغرب الفاسي، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الحواصلي وشهاب، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث.
وكثف الاتحاد الرياضي التوركي من هجماته خلال ما تبقى من دقائق، أملا في إحراز التعادل، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل التصديات الجيدة للحارس صلاح الدين شهاب، ناهيك عن الوقوف الجيد للمدافعين، فيما ظل المغرب الفاسي يناور بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، سعيا منه للوصول إلى شباك عبد الرحمان الحواصلي للمرة الثانية، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء بابلو بهدف نظيف.
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول تمكن نهضة الزمامرة من الانتصار بهدف نظيف على أولمبيك الدشيرة.
وافتتح نهضة الزمامرة التهديف في الدقيقة 26 عن طريق اللاعب زكريا بحرو، ليجد أولمبيك دشيرة نفسه متأخرا في النتيجة على أرضية ملعبه وأمام جماهيره، ما جعله يكثف من هجماته أملا في زيارة شباك محمد فرني، لإحراز التعادل والعودة في أجواء اللقاء، وهو ما لم يتمكن منه، في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق بليش بهدف نظيف.
وحاول أولمبيك الدشيرة الوصول إلى شباك محمد فرني، بشتى الطرق الممكنة من خلال المحاولات التي أتيحت له في الجولة الثانية، لإحراز التعادل والعودة في أجواء المباراة، دون أن يتمكن من ذلك، جراء قلة تركيز لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، فيما لم يتمكن نهضة الزمامرة من إضافة الهدف الثاني، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الزمامرة بهدف نظيف.