اقترب أولمبيك آسفي من بلوغ دور المجموعات، عقب الانتصار بهدفين نظيفين على الملعب التونسي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني المؤهل لدور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وانتهى الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ليتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن أولمبيك آسفي من افتتاح التهديف في الدقيقة 50 عن طريق اللاعب سفيان المودن، من ضربة جزاء، تقدم جعل لاعبي الملعب التونسي يكثفون من هجماتهم بغية إحراز التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، قبل موقعة الإياب، التي ستجرى السبت المقبل، على أرضية ملعبهم وأمام جماهيرهم.
وكثف لاعبو الملعب التونسي من هجماتهم فيما تبقى من دقائق بحثا عن التعادل، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، في ظل التصديات الجيدة للحارس حمزة حمياني، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي استمر القرش المسفيوي في مناوراته، إلى أن تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 85 بفضل اللاعب موسى كوني، منهيا به اللقاء بانتصار فريقه بهدفين نظيفين.
وسيستقبل الملعب التونسي نظيره أولمبيك آسفي، يوم السبت المقبل، 25 أكتوبر الجاري، بداية من الساعة الخامسة مساء، على أرضية ملعب الهادي النيفر، بمدينة باردو، لحساب إياب الدور التمهيدي الثاني المؤهل لدور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
