شريط الأخبار
مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في مجال المؤسسات الثقافية الخاصة طنجة: إطلاق برنامج « إنرجي » لتمكين الشباب اقتصاديًا من خلال تعزيز قابلية التشغيل وروح المقاولة الفاعل المدني خالد مصلوحي ينال شهادة الدكتوراه في موضوع « السلطة التنظيمية لرئيس الحكومة في ضوء دستور 2011 » المعارضة المغربية وإصلاح المنظومة الانتخابية… بين مطلب التغيير وهاجس الضبط « إيلام جاي » يطلق « الصحرا ديالنا » احتفاءً بالمسيرة الخضراء احتجاجات حركة « جيل زد » والدور السياسي لفئة الشباب بالمغرب « كاف » يقرر الرفع من عدد المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2026 توقيف قاصر بهولندا في قضية تتعلق بمكافحة الإرهاب بالتعاون مع المخابرات المغربية بينهم مغاربة.. « نسك » تخدم 40 مليون مستخدم و »طريق مكة » تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج القاسمي تطلق في المغرب مبادرات لتعزيز الحماية المجتمعية للأطفال عبر « مؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية »

رئيسة المجلس الأعلى للتعليم: إفريقيا بحاجة إلى 17 مليون مدرس إضافي لضمان تعليم شامل بحلول 2030

12 نوفمبر 2025 - 18:00

قالت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن قطاع التربية في القارة الإفريقية ما يزال يواجه تحديات معقدة ومتعددة الأبعاد، رغم الجهود المبذولة على مختلف المستويات.

وأوضحت بورقية في كلمة لها خلال الندوة الإفريقية حول “منظومات التربية والتكوين والبحث العلمي: ديناميات التحول”، صباح الأربعاء بالرباط، أن 25 في المائة من الشباب الإفريقي يوجدون خارج منظومة التعليم والتشغيل والتكوين، معتبرة أن هذا الواقع يعكس حجم التفاوتات التي لا تزال قائمة بين الدول الإفريقية، وكذا محدودية السياسات الموجهة نحو إدماج هذه الفئة الحيوية في المجتمع.

وأضافت بورقية، أن “الاستثمار في تربية ذات جودة في إفريقيا يُعدّ محركاً أساسياً للعملية التنموية، وضمانة لإنجاح التحولات المنشودة وتحقيق الرفاهية المستقبلية”، موكدة بأنه “رغم التقدم الملموس الذي حققته القارة في مجال التمدرس، فإن تحديات كبيرة لا تزال قائمة وتتطلب حلولاً ناجعة”.

وأضافت المتحدثة أن “وتيرة تنفيذ الإصلاحات التربوية تشهد تباطؤا أحيانا”، ما يجعل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال التربوي أمرا يتطلب تضافر الجهود وتسريع وتيرة الإصلاح.

وفي هذا السياق، كشفت بورقية أن القارة الإفريقية في حاجة إلى حوالي 17 مليون مدرس إضافي بحلول سنة 2030، لضمان ولوج شامل للتعليم الابتدائي والثانوي، معتبرة أن تكوين المدرسين “أحد أكبر التحديات الراهنة التي تواجهها المنظومات التعليمية بالقارة”.

وأشارت رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أن هذه الحاجيات الكبرى في الموارد البشرية تفرض التفكير في نماذج جديدة لتكوين الأساتذة وتأهيلهم، مع تعزيز جاذبية مهنة التعليم وضمان ظروف عمل لائقة تحفظ كرامة المدرس.

وشددت بورقية على أن “التربية تعد من أنجع الوسائل التي نملكها لبناء المستقبل ومواجهة ما يكتنفه من مظاهر اللايقين”، مؤكدة أن الاستثمار في التعليم هو السبيل الأمثل لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.

وختمت المتحدثة مداخلتها بالتأكيد على أن إفريقيا “قارة واعدة للغاية، وقادرة على امتلاك زمام مصيرها وبلورة مشروعها التنموي الخاص، الذي تضطلع فيه تربية الأجيال الصاعدة بدور محوري وحاسم”، داعية إلى جعل التعليم في قلب أي رؤية تنموية مستقبلية للقارة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *