شريط الأخبار

مونديال الناشئين: المنتخب المغربي يودع المنافسة من ربع النهائي

21 نوفمبر 2025 - 18:44

ودع المنتخب الوطني المغربي المنافسة، عقب انهزامه بهدف لهدفين، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب منصور مفتاح، بأكاديمية أسباير زون بالدوحة، لحساب ربع نهائي من نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة قطر 2025.

ودخل أبناء نبيل باها، المباراة في جولتها الأولى بهدف تحقيق الانتصار على البرازيل، لمواصلة المشوار في العرس المونديالي، عبر التأهل إلى نصف النهائي، لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية، لمواجهة البرتغال المنتصر على سويسرا بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي جرت أطواره اليوم الجمعة 21 نونبر الجاري، علما أن أشبال الأطلس كانوا قد تأهلوا لربع النهائي على حساب مالي، عقب الانتصار عليه بثلاثة أهداف لهدفين.

وتمكن المنتخب البرازيلي من افتتاح التهديف في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب ديل، ليجد المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، وهو ما سعى إليه من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاف كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، في الوقت الذي واصل السيليساو مناوراته، أملا في زيارة شباك بلعروش للمرة الثانية.

وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك جواو بيدرو لتعديل النتيجة، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل كثرة الكرات الضائعة في وسط الميدان، ناهيك عن التسرع في بناء الهجمات وإنهائها، بينما استمر المنتخب البرازيلي في البحث عن الهدف الثاني، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع توالي الدقائق، لتتواصل الأمور على ما هي عليه، إلى غاية الوقت بدل الضائع، الذي عرف إحراز التعادل من الأشبال عن طريق زياد باها من ضربة جزاء، منهيا به الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

وتبادل السيليساو، وأشبال الأطلس، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الثاني، الذي سيذهب بمسجله إلى نصف النهائي، لمواجهة البرتغال المتأهل على حساب سويسرا، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق شعيب بلعروش، وجواو بيدرو، في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، والتأهل للمربع الذهبي.

وكثف المنتخبان من محاولاتهما، أملا في إضافة الهدف الثاني، لحسم المباراة في وقتها الأصلي، دون اللجوء إلى الضربات الترجيحية، إلا أن كل الفرص كان مصيرها الإخفاق، جراء غياب التركيز والدقة في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين بلعروش، وبيدرو، إلى جانب الوقوف الجيد للمدافعين، وفي الوقت الذي كان اللقاء يتجه للنهاية، تمكن البرازيل من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب ديل، منهيا به المواجهة بانتصار فريقه بهدفين لهدف.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *