يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم ثاني اختبار له، عندما يواجه منتخب ليبيا وديا، غدا (الأحد)، بملعب مراكش الدولي، في الثامنة مساء، برهان استعادة الثقة المفقودة لدى الجمهور المغربي، جراء الظهور الباهت والسيء في مباراة الأربعاء الماضي، أمام منتخب قطر.
ويطل المنتخب المغربي، مجددا، على جماهيره في نزال ودي مختلف شكلا ومضمونا، بحكم الفوارق بين المنتخبين المنافسين لـ«الأسود»، السابق منهما والمقبل، واختلاف المقاسات التقنية والبدنية، وحتى الانتماء القاري لكل منهما، إذ أن مواجهة ليبيا ستكون ذات أهمية أكبر، طالما أنها تشكل، ولو نسبيا، احتكاكا إفريقيا خالصا، من شأنه أن يفيد مجموعة الزاكي، في قياس تحضيرات لاعبيه لنهائيات «الكان»، وباعتبار أنه من المتوقع أن يكون منتخب ليبيا أشد قوة وصلابة من منتخب قطر.
ويجد الناخب الوطني، الزاكي بادو، نفسه في محك حقيقي، وهو يقابل منتخب ليبيا، لاسيما أنه سيكون أمام رهان أساسي، يتمثل في ضرورة رسم الملامح شبه النهائية للمنتخب الوطني، المعول عليه في «الكان»، وليس لمزيد من التجريب، بالنظر إلى أن الوقت بات يزحم، ولم تعد تفصلنا سوى أربعة أشهر على انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر أن تحتضنها بلادنا في مستهل السنة المقبلة. < التفاصيل ص 5