دق البرلماني والقيادي في حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ناقوس الخطر في وجه الأحزاب السياسية المغربية، وذلك نتيجة ل “حالة الاحتقان التي يعيشها المغرب”.
وفي هذا السياق قال خيرات أن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوشك على الانشقاق، و”أن الإشتراكيين لا يقبلون بأن يتم وصفهم بالأدوات”. وذلك خلال حديثه عن وضعية الأحزاب في ندوة نظمت مساء اليوم بالمكتبة الوطنية بالرباط.
وأضاف ذات المتحدث أن ما هو موجود من الأحزاب حاليا لم يعد مقنعا، بما في ذلك الإتحاد الاشتراكي، مردفا “أنه ليس هناك رجل شجاع لا يعترف بهذه الحقيقة”.
ووجه القيادي في حزب الوردة سهام نقده إلى القانون المنظم للجماعات المحلية والذي كان “موضوع الندوة”، معتبرا إياه “رجوعا إلى الوراء بعد دستور 2011 الذي فصل بين السلط وربط بين المسؤولية والمحاسبة”.
وسرد ذات المتحدث مثالا على ما اعتبره رجوعا إلى الوراء، بكون هذا القانون يجعل من التصويت على رئيس المجلس الإقليمي علنيا وهذا ما يؤثر يقول خيرات على الديمقراطية داخل المجالس الإقليمية.
خيرات لم يفوت فرصة حديثه عن الحزب، ليدافع عن المعارضة التي يمارسها حزب الإتحاد الاشتراكي حيث أكد انه لا يمارس المعارضة من أجل المعارضة، وأكبر “دليل على ذلك هو ثناؤه على قضية حالة التنافي في الجمع بين التمثيلية في مجلس النواب والمستشارين.