أصدرت محكمة الاستئناف بالجديدة حكما بالإعدام في حق امرأة قلت زوجها حرقا مطلع شهر فبراير 2010 بمدينة سيدي بنور.
وكانت الزوجة قد اعترفت في محاضر الضابطة القضائية، وخلال البحث التمهيدي معها، بأن الخلافات الدائمة مع زوجها، وإدمانه على الخمر هي التي جعلتها تفكر في قتله، حيث قامت بإرسال ابنها القاصر لاقتناء البنزين من محطة للوقود في قنينة بلاستيكية سعتها 5 لترات، دون أن يعلم الابن بنوايا والدته.
وأضافت أنها انتظرت إلى أن يعود زوجها الذي كان قد أحيل على التقاعد، بعد اشتغاله حارسا لدى وحدة إنتاجية بسيدي بنور، وكان مدمنا على شرب الخمر، وهو ما سهل عليها عملية قتله. فبعد عودته إلى المنزل، كان في حالة سكر طافح، وأحس على إثرها بدوران وآلام في الرأس، ما جعله يدخل المطبخ ويصطحب معه قنينة غاز من الحجم الصغير، وإبريقا إلى غرفة النوم بغية تحضير فنجان قهوة، إلا أنه وجد الزوجة قد ملأت الغرفة بالبنزين، وهو ما جعل قنينة الغاز تنفجر فور إشعاله لها، ولقي مصرعه في الحين، لتتفحم جثته عن آخرها.