المتوكل: "السواد الاعظم من الشعب يعاني التهميش والذل والإقصاء".

13 ديسمبر 2014 - 15:49
أوضح عبد الواحد المتوكل، الأمين العام للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، التنظيم الإسلامي المُعارض، أن الهم الكبير الذي يشغل البلاد العربية والاسلامية والبلدان المصنفة ضمن العالم الثالث هو « كيف يتأتى بتخليص هذه البلاد من الفساد والاستبداد والتخلف »، بالإضافة إلى « الكيفية التي يمكن أن تتجاوز بها الشعوب هذه الأوضاع البئيسة التي تعيشها، رغم ما تزخر به أراضيها من ثروات وخيرات »، في ظل « استبداد فرد أو أسرة أو طبقة محدودة العدد على كُل شيء في حين أن السواد الاعظم من الشعب يعاني التهميش والذل والإقصاء ».
وأضاف المتوكل، الذي كان يتحدث صبيحة اليوم في ندوة بمدينة سلا حول موضوع « التغيير في نظرية المنهاج النبوي عند عبد السلام ياسين »، أن هذه التساؤلات تقض مضاجع كل الغيورين على بلدانهم وشعوبهم، و »كل من يكره الظلم ويستفظع الاستغلال البشع الذي يشكوه أكثر أهل الأرض »، بحسب قول المتوكل.
وأشار المتحدث إلى أن هذا الموضوع أثار وجهات مختلفة بين مختلف التيارات، مُشددا على أن الحركة الإسلامية ذاتها تعرف اختلافا في وجهات النظر بخصوص الاجابة عن التساؤلات التي سبق طرحها.
وفي أعقاب ذلك، انتقل المتوكل الذي تكلم في ندوة بمناسبة مرور سنتين على وفاة المرشد العام للجماعة ومؤسسها، (انتقل) إلى الحديث عن أسباب « قلة » المعرفة بفكر عبد السلام ياسين، معددا إياها في ثلاثة أسباب مُتمثلة في « الحصار المتمثل في السياسة التي انتهجتها السلطة الحاكمة في هذا البلد منذ أن بدأ ياسين فين نشر فكره قبل سنوات »، و »حملات التشويه المنتظمة »، و »الحرمان من التواصل مع عموم الناس عبر منع مجموعة من المنابر الإعلامية التي أسستها الجماعة »، على حد تعبير المتحدث.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

المسعودي منذ 10 سنوات

رحم الله الامام المجدد وبارك في الرجل المجاهد الدكتور متوكل الذي وضع الاصبع على مكمن الداء . ه المغرب وقع ضحية اخطبوط مستبد نهب خيراته وجعله في مؤخرة الدول

علي الصديق منذ 10 سنوات

أكد الأستاذ عبادي أنه "كان بودنا أن نستقبلكم في فضاء أرحب وأوسع ولكن ظروف الحصار ما زلنا نكتوي بنارها مما حال دون الحصول على مكان مناسب لإقامة هذا الحفل" . واستطرد أن "فيما يختار الله الخير كله، وأن الله أراد أن يقام الحفل في البيت الذي عاش فيه الإمام المجدد لثلث قرن، والذي ترجم فيه صاحب الذكرى نظرته للتغيير عمليا، حيث تخرج منه كثير من المومنين والمومنات، وشهد رباطات ومجالس علم" .

محمد منذ 10 سنوات

ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين والحمد لله واغرب انت وامثالك من المنافقين فارى انها حملة انتخابية مبكرة

لمهيولي منذ 10 سنوات

كلام جميل في الصميم يصف الواقع المر الذي نعيشه لكن يبقى السؤال ماالفائدة من هذه الخطابات لماذا لانفعل الأقوال إلى أعمال فدور جماعة العدل والإحسان شبه مغيب ولا نتذكرها إلا عندما يكتب عنها في الجرائد لانرى أي تأثير لها في المجتمع .والتأثير يمكن أن يظهر في أعمال الإحسان أو في الميدان السينمائي أو في الميدان الدعوي أو حتى في محاربة الأمية أما النقد من أجل النقد فالمغاربة جميعهم بارعون في هذا الميدان.

يونس اشمراح منذ 10 سنوات

و هل انتم يا جماعة الخرافات من في مقدوركم ان ترفعوا هذه المعاناة عن الشعب المغربي؟ الجواب هو لا و الف لا . كلامك هذا الهدف منه دغدغة مشاعر الاغبياء الذين يصدقونكم و ينساقون وراء خرافاتكم و خزعبلاتكم كقطعان الاغنانم. الحركات التي ترفع شعارات الدين اثبتت فشلها في كل العالم الاسلامي في ايران باكستان السودان الصومال مصر و غيرها و لم يتبقى الا المغرب حتى تجعلوه حقلا لتجاربكم الفاشلة مقدما. لديكم مشكلة مع انفسكم ثم مع المغاربة فابعدوا عنهم و عنا و اتركونا تحت مظلة الملكية نعيش و نعمل على تقدم بلدنا نصيب و نخطئ و لا ندعي الصواب الملائكي.

التالي