الوردي يخفض ثمن الدواء الرئيسي لمرضى السكري

14 ديسمبر 2014 - 10:48

لمرة ثانية، وبمعزل عن قراري التخفيض لعامي 2012 و2014، أقدم وزير الصحة، الحسين الوردي، على تخفيض سعر قائمة قصيرة من الأدوية الأكثر شيوعا في المغرب بالنسبة للمصابين بداء السكري، بحسب ما تضمنته وثائق القرار، لدى  » اليوم24″ نسخة منها.
ويتعلق الأمر بدواء GEPRID، بكافة جرعاته المتاحة، أي 1 و 2 و 3 و4 ميلغرام، وشمل التخفيض سعره الموجه للعموم، والمبيع في المستشفيات العمومية. وبحسب مصدر في وزارة الصحة، فإن التخفيض الجديد « أتى بناء على طلب قدمته شركات الأدوية المحلية، وأضيفت إلى قرار التخفيض الثاني ». وتراوحت نسبة التخفيض لدواء GEPRID ما بين 15 و20 في المائة.

وخضع دواءGEPRID في أبريل 2014، لتخفيض شمل جرعة 2 و4 ميلغرام، وبعدما كان سعره جرعة 2 ميلغرام قبلها هو 65 درهم، أصبح 61 ثم انتهى بعد التخفيض الجزئي الجديد إلى 55. وهو أيضا حال جرعة 4 ميلغرام حيث انتقل من 110 إلى 84 درهما، ليقلصه الوردي إلى 79.90 درهما هذه المرة. كما أن دواء RANOZYP، انتقل بعد تخفيضه في أبريل الفائت من 318 درهما إلى 281 درهما. زد على ذلك، أن الوردي أخضع دواء TAMSULUSINE وهو عقار موجه لعلاج مرض البروستات، لتخفيض جديد بعد تخفيض أبريل الفائت، فانتقل سعره من 180 درهم إلى 98 درهما، أي بنسبة تكاد تصل إلى النصف.
وأفرج وزير الصحة أيضا عن قائمة ثانية تتضمن سلة أدوية جديدة ستلج السوق المغربي هذا العام، عددها 85 دواء. وطلبت شركات صناعة الأدوية من وزارة الصحة تحديد أسعار منتوجاتها الجديدة، بين تلك التي ستطرح في السوق بأحجام جديدة، أو بجرعات جديدة، وبين تلك التي ستطرح لأول مرة في الصيدليات. وبحسب مصدر من وزارة الصحة، فإن أبرز عقار سيطرح لأول مرة في السوق المغربية هو دواء ZARIOZ، وهو عقار عبارة عن حقن، مخصص لمقاومة أعراض العلاج الكيميائي بالنسبة للمرضى بالسرطان، سواء كانوا أطفالا أو بالغين. ووافقت وزارة الصحة على طرحه في السوق بسعرين؛ فبالنسبة لحقن ذات جرعة 30 MU/0.5ML، فإن سعره محدد في 1194 درهما، بينما حقن ذات جرعة 48 MU/05ML، فإن سعره محدد في 1848 درهما. وبحسب مصدرنا في وزارة الصحة، فإن « سعر هذا العقار بجرعتيه مناسب للعموم، ويمكننا القول إن ثمنه معقول بالمقارنة مع سعره في الخارج إذ إن أدنى عيار لحقنه يبدأ ثمنه ب150 أورو، أي نحو 1700 درهم، بينما أعلاه فقد يصل إلى 750 أورو، أي نحو 8500 درهم ».
وعلاوة على العقار الموجه للمرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي، فإن وزارة الصحة وافقت على طرح أدوية أخرى سيتعرف عليها المغاربة، أطباء وصيادلة ومرضى، لأول مرة، مثل عقار CONTIFLU، وهو دواء موجه لعلاج التهابات البروستات، وعقار XAUTIS الموجه لعلاج الاضطرابات النفسية الحادة. وبحسب المصدر ذاته، فإن وزارة الصحة قررت عدم الموافقة على طلبات طرح أدوية جديدة في السوق تقدمت بها الشركات، من « أجل منح مهلة أكثر لدراسة طبيعة العقار، وأيضا لتقدير معقولية سعره في المغرب ».
وكانت وزارة الصحة قد أجرت عمليتين واسعتين لتخفيض سعر الأدوية بالمغرب منذ تعيين حكومة عبد الإله بنكيران في 2012، وكانت الملاحظة الرئيسية حول العملية الأولى سنة 2012، عدم شمولية التخفيض ليشمل الأدوية الأكثر استهلاكا في المغرب، ما دفع وزير الصحة في العملية الثانية سنة 2014 إلى تدارك ذلك.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

الخريبكي منذ 10 سنوات

ادوية السكري الباهضة الثمن لن يمسها اي انخفاض كاقلام الانسولين البطئ او السريع اماحبوب السكري التي الثي قالو انهم خفضو اثمنها فهي رخيصة اصلا .

yassine منذ 10 سنوات

ils disent que Benkiran ne connait que ++++++ mais on oublis tjrs les -------- malheuresement.

Hicham منذ 10 سنوات

J'espere que Mr El Ouardi controle la qualité Oubien les doses des medicaments apres diminution des prix pcq les labos en tendance de Garder leurs marges de profit inchangable!!!!!

كمال جبران منذ 10 سنوات

السلام عليكم. افضل وزير صحة عرفناه منذ استقلال المغرب.الذي لم يقصر جهدا في الاهتمام الحقيقي بالمرضى وخاصة المحتاجين منهم.لم يفكر يوما اي و زير صحة قبله في ردع لوبيات الدواء الذين يمتصون جيوب المواطنين .و بشكل فاحش والاتجار في الام الناس دون اي وازع اخلاقي او ديني.و هنا اشير الى وزارة الداخلية ان تتحمل كامل مسؤولياتها في حراسة و السهر على سلامة الاستاذ "د/الحسين الوردي" هو و جميع افراد اسرته اليوم و حتى وان غادر وزارة الصحة.-وهذاما لا نتماناه.لاننا لن نجد رجلا، بنزاهة و شجاعته. لمثل هذا المنصب الحساس لعامة الشعب-.كان علينا رفع دعاوي على كل شركات مصنعي الدواء بالمغرب،التي كان ربحها فاحشا ونهبت الملاميير .و مطالبتها باداء غرامة تليق بهذا الجرم الاخلاقي و و يحتسب منذ فتحت ابابها.اضافة الى تجريد اصحابها ان كانوا مغاربة من حقوقهم المدنية.مهمة الاستاذ الوردي -حفظه الله من كل مكروه-صعبة جدا.لان الفساد المستشري في القطاع قد تجدرت انيابه و مخالبه و لكن بالعزيمة القوية سيكون النصراخيرا حليفكم. تتبعنا عبر الصحافة الوطنية مشكلة خطيرة في بعض المستشفيات "تعطل جهاز السكانير" يبقى السؤال كيف بهذا الجهاز الباهض الثمن يتعطل من حين لاخر وفي معظم المستشفيات؟ مما يشاع بين الناس ان القطاع الخاص يرشي احد العاملين داخل المستشفيات ليقوم بتعطيله ليلجا عندهم و بكلفة باهضة.(اللهم هذا منكر).بهذاالسبب المئات من المرضى عادوا الى بيوتهم و الالم يعصر ابدانهم بالمرض و نفوسهم محطمة بسبب هذاالفساد الاخلاقي الذي يسترخص ارواح العباد.-مجرمون مع سبق الاصرار و الترصد-. "اقتراح الى السيد الوزير" لحل مشكل السكانير الذي يعطلونه عنوة.ان توضع كاميرات للمراقبة امام جهاز السكانير و باقي اجهزة الكشف الاخرى و ان تكون مرتبط مباشرة بمركز المداومة عند الشرطة.لعل هذا الحل ينقد المرضى من تجار الارواح. كلمة اخيرة الى د/الوردي "نقدر مجهودك المخلص في خدمة المرضى و خاصةالمحتاجين.ان ما تقوم به "الجهاد الحقيقي في سبيل الله "ضد عبدة الشيطان.و كل ما تحققه على الارض يستفيد منه مئات الالاف من المرضى في هذا الوطن الغالي.المشوار طويل لان جدور الفساد تشابكت و رغم ذلك انك اقوى منهم بفضل دعوات المقهورين و المظلومين .و انت خادمهم.

الخريبكي منذ 10 سنوات

ماهي التخفيضات الحقيقية لحقن الانسولين بالقلم التي لم يطلها اي تخفيض وثمنها باهض

التالي