نظم عدد من نشطاء حقوق الإنسان أمس الأحد 14 دجنبر زيارة تضامنية إلى خيمة الاعتصام التي نصبها العسكري السابق إبراهيم جالطي على الحدود مع الجزائر، وذلك بمناسبة مرور سنة على شروع جالطي في اعتصامه من أجل إدماجه في سوق الشغل.
النشطاء الذين ينتمي أغلبهم إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، طالبوا من السلطات المغربية التجاوب مع مطالب جالطي، حيث أكد بعضهم في هذا السياق لـ »اليوم24″ أن سياسة الآذان الصماء لن تزيد جالطي إلا إصرارا على الاستمرار في اعتصامه هذا.
هذا وكان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قد جدد « تضامنه » مع جالطي مستنكرا في بيان توصل « اليوم24 » بنسخة له ما أسماه بـ »التعامل ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻄالبه »، مطالبا ﺑﻤﺴﺎﺀلة المسؤولين عن ما أسماها بـ »الانتهاكات »، التي تعرض لها « ﺇﻋﻤﺎﻻ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ »، ﻭﺻﻮﻧﺎ ﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺞ ﻭ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ».