مدن مغربية لا تشكل سوى 2 في المائة من مجموع التراب الوطني تخلق أزيد من 75 في المائة من الثروة العامة للمغرب.. الخلاصة كشفها يوم الخميس المنصرم وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، في مؤتمر بمراكش. وأوضح الوزير، في كلمة خلال افتتاح أشغال ملتقى تمويل المدن الإفريقية حول موضوع: «تمويل المدن الإفريقية: أجندات وتحالفات وحلول»، أن أزيد من 60 في المائة من الساكنة العالمية ستستقر بالمناطق الحضرية في أفق 2030، مذكرا بأن برامج تأهيل المدن تهدف إلى التوزيع العادل لتجهيزات القرب، والنهوض بالتشغيل وخلق الثروات، وضمان إحداث انسجام سوسيو-مجالي، وتحسين ظروف عيش السكان.
من جهته، أبرز الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، أن تطوير التعمير بالمغرب ساهم في خلق الثروات، غير أنه شهد مواكبة لنمو حاجيات السكان في مجال البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وقد أفرز التعمير -يقول الضريس- توسعا امتد إلى ضواحي المجال القروي، مسجلا أن المدن مدعوة إلى المساهمة في الجهود الرامية إلى محاربة كافة أشكال الإقصاء الاجتماعي الناجمة عن هذا التطور العمراني المتسارع. وأضاف أن حاجيات المدن في مجال التجهيزات مازالت بعيدة عن الاعتمادات المرصودة.