حذر وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، عموم المغاربة من التغيرات المناخية داعيا إياهم إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
بوسعيد الذي كان يتحدث بعد زوال اليوم في اجتماع بمجلس المستشارين، بدأ كلمته بالترحم على روح وزير الدولة الراحل عبد الله بها حيث ذكر بعض مناقبه أمام البرلمانيين قبل أن يضيف « عزاؤنا واحد في وفاة أخينا بها، كانت له مقولة لي شخصيا بحيث كان يقول علينا أن نُغلب منطق التعاون لأن فيه يعطي الإنسان أحسن ماعنده عكس الصراع الذي يعطي فيه الإنسان أسوأ ماعنده »
وخصص بوسعيد جانبا من كلمته للترحم على ضحايا الفيضانات، ووتوجيه الشكر للملك محمد السادس على تعليماته الفورية لمساعدة المنكوبين بالمناطق الجنوبية.
ودعا بوسعيد المغاربة إلى الحذر من التغيرات المناخية حيث قال « أصبحنا اليوم نسمع عن فيضانات وستزيد حدتها، وعلى المغاربة اتخاذ كافة الاحتياطات و العدة المناسبة لها، وانتظار الأسوأ في ظل ما يعرفه العالم من تغيرات مناخية تعصف بمناطق في العالم كانت إلى وقت قريب آمنة » يقول الوزير الذي أوضح أنه وبفعل تلك التغيرات « عرفت مناطق جافة تساقطات ثلجية ومناطق ممطرة جفافا « وأعطى المثال بما تعرفه منطقة شمال أمريكا حاليا من تغيرات في المناخ تتمثل في ثلوج أسفرت عن ضحايا ومنكوبين.