الموقع الذي توفي فيه باها كان محروسا لكن الحارس غادره قبل الحادث 

16 ديسمبر 2014 - 20:59

المكان الذي توفي فيه وزير الدولة، الراحل عبد الله بها، كان محروسا منذ وفاة أحمد الزايدي غرقا في قنطرة «وادي الشراط» قبل أكثر من شهر، لكن الحارس، الذي يتبع لشركة إيطالية مكلفة بحراسة معابر القطار، لم يكن هناك مساء يوم الأحد عندما كان بها يعبر السكة إلى القنطرة حيث لقي حتفه.

 وعندما سألت « اليوم24» أحد المصادر في الشركة الإيطالية المكلفة بالحراسة عن سبب غياب الحارس وقت الحادثة، قال مصدرنا: «إن الحارس غادر مكان حراسته لأنه توجه إلى أسفل القنيطرة حيث كانت هناك سيارة تريد العبور من المكان نفسه الذي توفي فيه الزايدي، وإن الحارس نزل من القنيطرة وتوجه إلى صاحب السيارة لتحذيره من خطر عبور الممر الخطير، ولهذا لم ير الوزير بها، لكنه عندما سمع اصطدام القطار صعد إلى مكان الحادث وأخبر رؤساءه في العمل بالحادثة».

غير أن مصادر أخرى تنفي هذه الرواية، وتقول إن الحارس ربما غادر مكان الحراسة كسلا أو لقضاء مآرب شخصية، وترك المكان غير محروس، أما حكاية تنبيه سيارة تريد العبور من الممر القاتل، فهذا أمر مستبعد لأن الممر أغلق منذ وفاة الزايدي، ووضعت السلطات سياجا في مدخله لمنع أي سيارة من العبور من هناك.

ومازالت النيابة العامة لم تعلن بعد نتائج التحقيق بعد عشرة أيام من وفاة عبد الله بها، في الوقت الذي يرفض حزب العدالة والتنمية وأسرة الراحل قبول سماع روايات أخرى غير ما سيقوله التحقيق.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

youssef منذ 10 سنوات

ya akhi wach mazal 3ndkoume chak que baha mate maktoule

المسناوي الرحالي منذ 10 سنوات

لقد قيل إن حارس السكة غادر المكان دون سابق إنذار ، وقيل إن باها لم يكن يحمل معه بطاقته وإنما أخذت من بين أوراق السيارة وألقيت بجانبه حتى يتم التعرف عليه بعد تناثر أشلائه ، وقيل إن باها وضع فوق السكة بعد تخذيره لذلك لم يصب جزؤه العلوي ، وقيل إن الذين دبروا حادث الزايدي هم من دبروا حادث عبد الله باها ، وقيل إن المدبرين استغلوا وجود بنكيران خارج أرض الوطن وكانوا على عجلة من أمرهم ، وقيل إن الفاعلين استعانوا بشخص يثق فيه عبد الله باها وهو من هاتفه ، وقيل إن شخصا أراد قبل الحادث أن يمر من المكان فتم منعه من طرف شخص مجهول ، وقيل إن اختيار وقت المساء هو مقصود لتكون الرؤية ضعيفة و لاينكشف الأمر ، وقيل إن وزير بكانل قواه العقلية لايمكن أن يذهب إلى هناك وحيدا وفي الليل ، وقيل إن جهة ما طلبت من حزب العدالة والتنمية التزام الصمت وقيل ....وقيل ...

fifi منذ 10 سنوات

Cest pas normal joj mohimin bhalhoum imoutou f nefs leblasa ou mkarbin impossible chi wahed ihet sa voiture ou imchi itel f dak lekhla ou i9t3 seka!

abdellah de safi منذ 10 سنوات

siyad 9atloh ousafi lah irahmo maskin l39oba lihom kolchi mayit alkhot walkhwatat

أستاذ منذ 10 سنوات

رواية مستبعدة لأنه إن وجد فعلا فيجب أن يكلف بالسكة وليس بالقنطرة؟؟؟

انسان منذ 10 سنوات

هل تعلم اخي واختي ان اسم سائق القطار هو السيد الزايدي صدفة غريبةوهو سائق قديم بالسكك الحديدية وعروف لماذا لم تذكره الصحافة

الشبح منذ 10 سنوات

الشعب المغربي هو لي ميدو خش ليكم القصص والخيال العلمي هههه الأخبار المخفية غتبان

youness منذ 10 سنوات

Monsieur Baha impossible , imchi blil bach ichouf fin Mat zaydi..... okhla la voiture dialo a 100m..... siyéd bayn m9tol o7toh f sska. bayna 7it l9awh m9ssoum par deux..... Mr.bahha est tué. salamo alikom. la police et DST mayd7koch 3lina bl9walb dialhom.

شاهد من العصر منذ 10 سنوات

3فرضيات تروج بعقلي اما ان بها على علم بموامرة قتل الزايدي لدا يقال انه زر المكان مرتين وهده التالثة اما شرد لتانيب الضمير او لانه تعب ويريد الانتحار لعنده شكوك ويريد يزور المكان بقصد الاكتشاف يروح لما تكون الشمس من الصبح الى العصر ويكونمعه مرافقين او فيه حدا استدرجه للمكاناما وان الحادث قضاء وقدر فدا بعيد الاحتمال من يريد ان يروح مكان خالي يكون معه مرافق او اتنين هو انسان حاد السمع المكان يسمع دبدبات القطار عن بعد تنبيه السائق له يترك له فرصة النجات هل اصبح المكان مثلت بيرمودا دا ما سيكشف عنه التحقيق

ismahane منذ 10 سنوات

ah 3andak lha9

imane منذ 10 سنوات

bien dit monsieur yossef par fois j ai l impression que les marocains ont perdu la logique des choses bien dommage pour un peuple dans la base tres croyant et intelligent

إدريس المرابطي منذ 10 سنوات

واباراكا من الزعت سولو المخابرات راه عارفين كلشي

رشيد منذ 10 سنوات

عموما،لقد أصبحت أخبار اليوم تغرد خارج السرب، شخصيا لم أعد استصيغ أخبارها ولا طريقة تعاطيها للمعلومات

imane منذ 10 سنوات

هدا يعزز فرضيات إغتيال المرحوم بها.. الممر مغلق =>لا داعي لنزول الحارس

youness منذ 10 سنوات

ne vous etes pas encore rendu compte que lorsque vous designez cet endroit par "pont de oued cherrat" vous creez une confusion en realite ce lieu se trouve à plusieurs kilometres de oued cherrat il s'agit d'un pont qui a été realisé pour permettre le passage des vehicules sous la voie ferréé et dans lequel les eaux de pluie s'accumulent comme dans une simple osse il n il n'y a pas de courant :Le trés regretté mr Zaidi est tombé dans des eaux tranquilles !! quoi ? vous ne me croyez pas? il peut arriver qu'un journaiste comme lui n'ait pas le sens de l'observation!!

AMINE منذ 10 سنوات

هذا الامر إن صح سيزيد الامور غموضا وتعقيدا هل يعقل أن يغادر قبل الحادث و هل هناك تنقيط يتبث أن الحارس يغادر في نفس الوقت أيام الاسبو أم أنه غادر فقط ذلك اليوم

التالي