حصاد: كلفة إصلاح 1250 مقبرة لا تفوق 700 مليون درهم.

16 ديسمبر 2014 - 21:08

دعا محمد حصاد وزير الداخلية الى الانكباب على إصلاح وضعية المقابر مشيرا إلى أن كلفة إصلاح 1250 مقبرة ب 120 جماعة حضرية لا تفوق 700 مليون درهم.

وأضاف حصاد في معرض رده على سؤال للفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين حول وضعية المقابر ومستودعات حفظ الاموات بالمغرب أن الكثير من المقابر الموجودة في المدن لا ترقى الى الحد الادنى الذي يمكن أن تكون عليه مقابر المسلمين، داعيا إلى الانكباب خلال السنوات الثلاث المقبلة على إصلاح هذه المقابر.

وفي هذا الصدد عبر الوزير عن استعداد الوزارة للمساهمة بنصف مبلغ الاصلاح أو أكثر بالنسبة للجماعات التي لا تتوفر على الامكانات المالية الكافية.

وقال محمد حصاد إنه يتعين إعادة النظر في مجال التدخل في المقابر لتجاوز بعض العراقيل التي تحول دون القيام بالإصلاحات المطلوبة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

خالد صديق منذ 10 سنوات

مقبرة سيدي محمد بدوار بناصر بالجماعة القروية اهل انجاد بوجدة رغم العديد من الشكايات والملتمسات لتهيئتها فلا حديث لمن تنادي مقبرة تتعرض دائما للنبش من طرف عديمي الضمائر ويدفن فيها الموتى عشوائيا مما يخالف القوانين خاصة في منطقة محادية للشريط الحدودي مع الجارة الجزائر

محمد برحيلة منذ 10 سنوات

مقبرة مكناس الكبرى التي تتوسط مدينة مكناس والمتعددة الأبواب ,حيث يوجد باب قرب باب بردعاين ,وباب بين مقبرة الشهداء ومولاي عبد الله بن احمد,وأفضل باب هو باب مقبرة الشهداء, ويوجد باب يطل على أحياء وجه عروس وسيدي بابا مقابل للتكوين المهني,بينما يتواجد باب آخر متصل بضريح الهادي بنعيسى,وآخر باب يتواجد قرب بائعي الأفرشة بباب جديد,وللاشارة فإن جل الأبواب سرقت أو أتلفت باستثناء مقبرة الشهداء التي تعتبر جزءا من المقبرة. يحكى أن هذه المقبرة التي كانت ملكا خاصا لأحد الأشخاص المكناسيين ,بعدما فاتته صلاة أحدى الصلوات المكتوبة,وكي يكفر عن ما اعتبره تقصيرامنه في أداء الصلاة,قام بالتخلي عن تلك الأرض وتحويلها لوقف ومقبرة لدفن أموات المسلمين,ويعتبرها الشرع من الصدقات الجارية التي تبقى للميت بعد موته. في وقت من الأوقات وفي ستينيات القرن الماضي كانت المقبرة نظيفة ومعتنى بها وتتوفر على أبواب وحراس’ومنذ مدة طويلة اختفى الحراس والأبواب,وأصبحت المقبرة عبارة عن مراحيض مفتوحة يلجها من يريدون قضاء حاجتهم,وأصبح جزء منها وهو المحايد للسور عبارة عن مطرح للنفايات والآزبال,وآخرون حولوها إلى مرعى ويقومون بسياقة ماشيتهم وبهائمهم داخلها لترعى فيها ما نبت من الأعشاب الطفيلية. إن المقبرة التي تقع وسط مدينة مكناس والتي تتجاوز مساحتها الآجمالية العديد من الهكترات أصبحت بدون حراسة,دون أبواب,دون مكتب ممرات,دون ماء وكهرباء,إضافة لحالتها العامة,إنه أمر يندى له الجبين, ورغم أن العديد من الأموات لهم عائلات جد ثرية وأبناء وأحفاد يتولون مناصب سامية ومهمة,فلاأحد من هؤلاء الأحياء أبدى إلتفاتة خاصة للمكان الذي يرقد به أجدادهم وآباؤهم تغمدهم الله برحمته الواسعة. آن الأوان كي يتحمل كل مسؤوليته من موقعه( الولاية-الأوقاف-البلدية-الأعيان-الجمعيات الخ كي يردون الاعتبار للمقبرة الكبرى للعاصمة الاسماعيلية. محمد برحيلة من مكناس. 0622137512

التالي