قضت محكمة جنائية فرنسية بالسجن ستة أشهر نافذة في حق مغربي في عقده الثاني، من أجل تهم تخص تعنيف زوجته الفرنسية التي تكبره بأكثر من عشرين سنة.
وتساءل المتهم المغربي أمام رئيسة الجلسة بالمحكمة الجنائية أول أمس الاثنين (15 دجنبر)، عن الأسباب التي دفعت زوجته إلى التفكير في أنه يريد قتلها، قبل أن تواجهه الرئيسة بصور تثبت تعنيف لزوجته، وذلك قصد إعادة إحياء ذاكرته.
[related_posts]
الشاب المغربي وصل إلى فرنسا سنة 2010 من أجل الدراسة، بعد سنة واحدة تزوج من السيدة التي تكبره بعشرين سنة، وأنجبا طفلا لا يتجاوز عمره سنة واحدة، حيث كان حسب ما نقلته الصحافة الفرنسية يعنف زوجته بشكل يومي، ويهددها بالقتل في حال تقديم شكوى ضده لدى المصالح الأمنية، قبل أن يُعرضها ليلة 26-27 أكتوبر الماضي إلى ضرب مبرح، جعلها تتجاوز تهديداته وتتقدم بشكاية ضده.
وكان المتهم يعمد إلى تعنيف زوجته أمام أعين واحدة من بناتها، الأخيرة التي قدمت شهادة بصفتها شاهدة على وقائع تعنيف والدتها لأكثر من مرة، وقضت المحكمة الجنائية بسجن المتهم ستة أشهر مع تعويض الزوجة/الضحية بمبلغ 2.000 أورو.