جدد عبد القادر أعمارة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، تأكيده على أن المغرب سيتجه نحو تطوير الطاقات المتجددة، وهذا ما يجسد حسب الوزير طموح المغرب ليكون بلدا منتجا لهذه الطاقات الصديقة للبيئة.
وأكد أعمارة خلال افتتاح المنتدى التكنولوجي للصناعات النظيفة صباح اليوم بالرباط، أن المغرب أتخذ خيارا استراتيجيا بتطوير الطاقات المتجددة، « الصديقة للبيئة »، بدلا من التبعية للوقود الأحفوري، مردفا القول بأن ذلك يشكل قرارا استراتيجيا بالنسبة للمغرب لـ »كسب الرهانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية الأساسية، ويسير في اتجاه تحقيق أكبر قدر من الاستقلالية الطاقية، وضمان نمو متوازن لمجموع جهات المملكة، والوصول إلى تنمية اقتصادية قوية ومستدامة وشاملة، مع التحكم في تكلفتها » يؤكد الوزير.
وسجل ذات المتحدث أنه على الرغم من الأزمة المالية والركود الذي عرفه النشاط الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة، واصلت الطاقة الشمسية والطاقة الرياح نموها المطرد، وكان العقد الأخير شاهدا على النمو الاستثنائي للطاقات المتجددة، مضيفا أن « العالم يمر بتغيرات عميقة من شأنها أن تحول النظام الإنتاجي الحالي لضمان التنمية المستدامة التي تتجلى في الدور القيادي الناشئة، وذلك بفضل النمو القوي في اقتصاداتها النامية وفي الحاجة الملحة لجعل الانتقال إلى نظام طاقة جديد يعتمد على كربون منخفض.
