بلمختار: الساعات الخصوصية "سرطان" انتشر في المنظومة التربوية

17 ديسمبر 2014 - 20:15
وصف وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، معضلة الساعات الخصوصية بـ »السرطان » الذي انتشر في منظومة التعليم التي تعاني عللا كثيرة.
 وأوضح بلمختار في معرض رده على سؤال تقدم به الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بخصوص هذا الموضوع ، أن الوزراة لا تطلع على مثل هذه المشاكل، التي تنخر جسد منظومة التعليم، إلا في الاجتماعات التي تعقد بين الفينة والاخرى، و »للأسف فقد تعممت وأصبحت عادية ».
وقال بلمختار إن الوزارة قامت بإعداد استراتيجية وطنية تمتد إلى سنة 2030، ستبدأ باعتبار موسم  2015  بهدف تخليق المدرسة المغربية، مؤكدا أنه وجه مذكرة لجميع مديري الأكاديميات والنواب للحد من هذه الظاهرة، كما تم إشراك باقي المتدخلين كالنقابات.
فريق « المصباح » وخلال تعقيبه على رد الوزير شجب سلوكات بعض رجال التعليم الذين يقومون بإجراء امتحانات داخل فصولهم على مقاس الدروس الخصوصية التي يلقنونها للمستفيدين منها، واقترح الفريق فتح رقم أخضر لإعلام الوزارة  بمثل هذه الممارسات التي وصفها بـ »غير التربوية » والتي تحد من تكافؤ فرص التحصيل بين المتعلمين داخل الفصل الواحد.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

قنوس محمد منذ 10 سنوات

هذه الافة حلها بيد الوزارة وذلك بالضرب على ايدي ممارسيها بتشكيل لجان المراقبة في الكتاتيب التي تكتري كتاتيبها لهؤلاء

رجل صحة منذ 10 سنوات

السرطان ضرب قطاع التعليم منذ مجيئك إليه ، لم تقدم شيئا ، انت رجل عجوز عليك ان ترتاح و إعطاء الفرصة للشباب النزيه و ليس من أمثال وزير الشباب ، السرطان الحقيقي هو التعليم الخصوصي الذي أصبح بقدرة قادر مصدر الكفاءات في المغرب في واحدة من عجائب الدنيا فليس في العالم بلد تتخرج نخبته من خارج المدرسة العمومية إلا بلدنا ،لك الله يا بلدي

mehdi منذ 10 سنوات

الأمر أكثر تعقيدا مما يراه البعض ، غير أن القاسم المشترك بين كل الأطراف هو التهافت نحو المكاسب المادية فإن كان الاستاذ يبيع سلعته بطرق مختلفة ، منها المشروعة وغير المشروعة ،فإن موظفو النيابات والاكاديميات تقاسمون الغنائم تحت يافطة اسمها التكوين والتكوين المستمر ، رغم أن أغلب هؤلاء يحتاجون إلى التكوين أكثر منه إلى المال ، هذه نقطة من بحر آسن ، هزلت ، هزلت .....

mehdi منذ 10 سنوات

الدروس الخصوصية مرض اصبح يهدد المنظومة التربوية خاصة ما تعلق منها بتكافؤ الفرص بين المتعلمين فهناك مستفيدة والغالبية متضررة وهو ما يساهم في افشال اي اصلاح يهدف الرقي بقطاع التربية ةالتعليم واي تقدم مرتبط بتاهيل هذا القطاع وجعله قاطرة للتقدم

لمهيولي منذ 10 سنوات

الدروس الخصوصية نافعة للبعض وضارة للبعض الآخر فما يشاع اليوم ونقلا عن أقوال التلاميذ فإن الأساتذة الذين يعطون هذه الدروس صاروا يؤجلون الشرح الذي من واجبهم أن يقدموه داخل الأقسام صاروا يؤجلونه إلى حصص الدروس الخصوصية مما يعرض أبناء الفقراء للإهمال الشيء الذي يجعلهم يحصلون على نقط متدنية في الفروض.ورغم أن هناك أسر تدعي أن الدروس الخصوصية ساعدت أبناءهم على الفهم واستيعاب الدروس والإقبال على التعلم إلا أنه يبقى المجهود الذي يبذله الأساتذة في الأقسام يبقى ضئيلا بالمقارنة مع المجهود الذي يعملونه أثناء إعطاء الدروس الخصوصية.على وزارة التربية الوطنية أن تعمل أي شيء لمعالجة هذه الوضعية الضارةالتي شاعت وانتشرت في جميع المستويات.

التالي