وصف وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، معضلة الساعات الخصوصية بـ »السرطان » الذي انتشر في منظومة التعليم التي تعاني عللا كثيرة.
وأوضح بلمختار في معرض رده على سؤال تقدم به الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بخصوص هذا الموضوع ، أن الوزراة لا تطلع على مثل هذه المشاكل، التي تنخر جسد منظومة التعليم، إلا في الاجتماعات التي تعقد بين الفينة والاخرى، و »للأسف فقد تعممت وأصبحت عادية ».
وقال بلمختار إن الوزارة قامت بإعداد استراتيجية وطنية تمتد إلى سنة 2030، ستبدأ باعتبار موسم 2015 بهدف تخليق المدرسة المغربية، مؤكدا أنه وجه مذكرة لجميع مديري الأكاديميات والنواب للحد من هذه الظاهرة، كما تم إشراك باقي المتدخلين كالنقابات.
فريق « المصباح » وخلال تعقيبه على رد الوزير شجب سلوكات بعض رجال التعليم الذين يقومون بإجراء امتحانات داخل فصولهم على مقاس الدروس الخصوصية التي يلقنونها للمستفيدين منها، واقترح الفريق فتح رقم أخضر لإعلام الوزارة بمثل هذه الممارسات التي وصفها بـ »غير التربوية » والتي تحد من تكافؤ فرص التحصيل بين المتعلمين داخل الفصل الواحد.