نقلت بعض المواقع الإلكترونية الجزائرية، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أبدى رغبته لشقيقه سعيد بوتفليقة لنقله إلى منزل العائلة بوجدة لقضاء بعض الأيام بهذه المدينة التي قضى فيها صباه، وفق ما أكده موقع « تامورث ».
المصادر نفسها قالت بأن بوتفليقة عبر عن هذه الرغبة السنة الماضية، وهو ما أدى بشقيقه إلى مباشرة إصلاحات في منزل العائلة بمدينة وجدة، في انتظار أن ينتقل إليه الرئيس المريض، قبل أن يجدد هذه الرغبة مؤخرا، ويلح هذه المرة على نقله إلى وجدة لقضاء أيامه الأخيرة بها، غير أن العائلة وفق نفس المصدر ترفض إلى حدود الآن تلبية طلبه على اعتبار أن الرئيس مريض ولا يتمتع بكامل قواه العقلية.
خبر رغبة بوتفليقة بقضاء أيامه الأخيرة بوجدة، انتشر بشكل كبير بين المهتمين بمدينة وجدة، ويعتقد بعضهم أن الأمر ممكن بالنظر إلى أن مجموعة من الساسة والمثقفين الجزائريين أبدوا نفس الرغبة كما هو الحال بالنسبة للمفكر الجزائري محمد أركون الذي دفن بالمغرب، والزعيم التاريخي لـ »الأفافاس » (جبهة القوى الاشتراكية) الحسين أيت أحمد الذي أوصى بدفنه في المغرب، غير أن آخرين يقولون بأن الإصلاحات التي عرفها منزل عائلة بوتفليقة تمت قبل السنة الماضية ومن غير الممكن أن يعود الرئيس للاستقرار في وجدة والمغرب عموما بعد هذا الصراع الذي خاضه لسنوات ضد المملكة المغربية.