وضع السفير الروسي في العاصمة الرباط، فاليري فوروبييف، مسؤولين من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في حرج كبير، بسبب لغة النقاش في أحد الأنشطة.
ممثل الديبلوماسية الروسية في الرباط، أحرج المسؤولين المغاربة في مستهل مداخلته في ندوة حول المقاربة النظمية لتحسين جودة التعليم في مجال الإطعام المدرسي بالمغرب، نظمتها وزارة التربية الوطنية بشراكة المؤسسة الروسية لخدمات التغذية الاجتماعية والصناعية، صباح اليوم الخميس بالرباط، حيث استعمل اللغة العربية الفصحى للاعتذار للحاضرين في هذا النشاط عن استعماله اللغة الفرنسية في مداخلته، كما طلب منه المنظمون، وذلك « على الرغم من كون اللغات الدستورية للمملكة هي العربية والأمازيغية. »
وبعد انتهاء مداخلات المسؤولين الروس والمغاربة، تدخل الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، يوسف بلقاسمي، في محاولة منه لتلطيف الأجواء، مبررا اعتماد اللغة الفرنسية خلال النشاط المذكور باعتبارها « وسيلة لتسهيل التواصل مع الضيوف الأجانب. »