لشكر يشهر ورقة ممتلكات الحزب في وجه معارضيه

20 ديسمبر 2014 - 19:59

في الوقت الذي كان فيه تيار الانفتاح والديمقراطية يعقد لقاءه الوطني اليوم السبت بالدار البيضاء للحسم في سيناريوهات ما بعد القطيعة مع ادريس لشكر، وجه هذا الاخير رسائل نصية قصيرة لكل اعضاء الحزب، بمن فيهم معارضيه من تيار الزايدي، لحضور اجتماعات اللجنة الإدارية والمجلس الوطني المنتظم التئامهما نهاية الأسبوع المقبل.
وذكرت مصادر اليوم 24 ان قيادات التيار تلقت هي الاخرى رسالة لشكر لحضور الاجتماعين اللذين سطر لهما « مناقشة موضوع الانتخابات وممتلكات الحزب » كنقاط لجدول الاعمال.
وأشارت المصادر ذاتها الى ان لشكر اشهر ورقة ممتلكات الحزب في وجه خصومه، خاصة وان ممتلكات الاتحاد الاشتراكي وماليته ومؤسساته، فجرت نقاشات المكتب السياسي للحزب اكثر من مرة، حيث اثيرت قضية المؤسسة الإعلامية، التي يديرها عبد الهادي خيرات، اذ طالب الجهاز التنفيذي، الذي يقوده الكاتب الأول، إدريس لشكر، بـ»صيانة ممتلكات الحزب وماليته ومؤسساته، ومن بينها مؤسساته الإعلامية، طبقا للقرار الذي اتخذته اللجنة الإدارية الوطنية، والتي تنص عليها بوضوح قوانين الحزب، و كذلك القوانين المنظمة للأحزاب».
الى ذلك، خلص اللقاء الوطني لتيار الانفتاح والديمقراطية الذي انعقد اليوم السبت بالدار البيضاء الى التريث في اعلان القطيعة التامة مع لشكر. وفضل رفاق الزايدي توسيع المشاورات لتشمل فئات اخرى عبر لقاء يضم ممثلي الجهات والقطاعات، ومن تم تأجيل اتخاذ القرار النهائي الى غاية متم نهاية يناير المقبل، وانتظار نتائج اللقاء الذي سيجمعهم بإدريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد.

كلمات دلالية

لشكر
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

خالد العدمي التيئيي منذ 10 سنوات

شتت الله شملهمامعا ومعهما جميع الاحزاب بدون استثناء يميناويسارا واسلامويين على الماربةان ينهضوا لتاسيس احزاب حقيقية جديدة لايتجاوز عددها اربعة احزاب يمين ليبيرالي ويسار اجتماعي ووسط ومحافظين كي يتعاونوا على هدم وانهاء نظام المخزن العتيق والماضوي ويدعوا يدا في يد مع الملك الحالي واي ملك ياتي بعده للنهوض بالمغرب والقطيعة مع البؤس والفقر والتخلف الشامل الذي يطوق عنق المرب والمغاربة ويعملوا على بناء المغرب المغاربي والعمل في خطوة ثانية على الحاق المغرب المغاربي باوروبا كجزء لا يتجزا من الاتحاد الاوروبي والقطيعة مع الشرق الذي لا ياتي منه سوى ثقلفلت الاستبداد ولله الامر من قبل ومن بعد

التالي