أكثر من 80 جمعية تحتج أمام البرلمان للمطالبة بحقوق المعاقين بالمغرب

21 ديسمبر 2014 - 16:19

نظم الإتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية في المغرب، وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام البرلمان، للمطالبة بجعل قضية الإعاقة الذهنية أولوية وطنية، ووضع ميزانية حكومية تخص تمدرس هذه الفئة والتكفل بها وتوسيع قاعدة المستفيدين وجودة الخدمات الموجهة لهؤلاء الأطفال.

ودعا علي رضوان عن الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية بالمغرب، في تصريح مماثل، الحكومة إلى التعامل مع هذه الشريحة من المجتمع وفقا لـ « طريقة معقولة »، مطالبا بتفعيل المقتضيات القانونية التي يتضمنها الدستور الجديد بشأن الإعاقة.

وأكدت فوزية عزوزي نائبة رئيس الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية أن الوقفة تأتي بسبب « الاستياء الكبير لكل مكونات المجتمع المدني العامل في المجال بسبب الوضعية المزرية للأشخاص في وضعية إعاقة »، مضيفة بأن « هذا الاستياء نابع من عدم تفعيل حق هذه الفئة في التعليم والتكوين والصحة والشغل، وعدم بلوغ الجمعيات الأهداف التي كانت تطمح إليها عبر اتصالاتها بالجهات المسؤولة لحل مشكلة أسر المصابين بإعاقات ذهنية ».

وشارك في هذه الوقفة أكثر من 80 جمعية المنحدرة من مختلف مناطق المملكة، تنضوي تحت لواء الإتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية، والتي تنادي بالرقي بوضعية هذه الفئة.

وتعرف العديد من المراكز الخاصة برعاية الأطفال المعاقين ذهنيا في المغرب، حالة من التدهور، خاصة على المستوى المالي، كما أن عدد الأطفال الذين هم في إعاقة ذهنية يناهز 700 ألف طفل.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Abderrahim منذ 10 سنوات

مع مراعاة وضع قوانين صارمة و مشددة لربط المحاسبة بالمسوءلية بالنسبة لمسيري هذه الجمعيات كي تذهب هذه المستحقات و مساعدات المحسنين إلى دويها اللذين منحت من أجلهم دون تمييز او محسوبية لا ان تذهب كما هي العادة دائماً إلى جيوب الانتهازيين اللصوص اللذين يستغلون هذه الشريحة من المواطنين (المعاقين) في الاسترزاق و قضاء مآربهم الشخصية و المقربين منهم في حين توضع العراقيل و الشروط التعجيزية أمام أبناء الفقراء و الدراويش و أمام ذويهم طبعا

krimou El Oujadi منذ 10 سنوات

Que Dieu vous aide M.Benkirane. Tout le monde s'est réveillé et crie sa douleur. On dirait que tous les maux ou le malheur du pays était enterré. C'est dommage que les vrais responsables, comme LACHGAR et CHABAT, de cette situation sont libres et vivent dans les meilleures villas du pays. Ils devraient, en principe, être derrière les barreaux et non pas libres comme des oiseaux dans la nature tout en se permettant de critiquer et de mettre les bâtons dans les roues.

التالي