بعد سماح السلطات المغربية لزوجته السورية بدخول المغرب اخيرا، التقى اليوم 24 بالزوج المغربي محمد العصار، وأنجزت معه هذا الربورطاج الذي يحكي فيه عن قصة العودة من السعودية حيث كان يقيم واختيارت الاستقرار في المغرب. كما تحدث محمد العصار عن أسباب منع زوجته السورية من دخول المغرب والمعاناة التي عاشتها الاسرة جراء هذا المنع، بحيث بقيت الزوجة والأطفال في المطار لأيام يفترشون الارض ويلتحقون السماء.
ويحكي العصار قصته التي تحولت الى عناوين لوسائل الاعلام، مشيرا الى انه بعد سنوات من الغربة في السعودية، قرر أن يعود إلى المغرب في شهر ماي الماضي، ليفاجأ بأن السوريات ممنوعات من دخول المغرب بدون استثناء، موكدا ان زوجته تقدمت أكثر من مرة في السعودية بطلب العودة لكنها كانت فوجئت
بالرفض، ليقرر الزوج العودة إلى المغرب رفقة أسرته. ويوم 16 دجنبر، عزم الامر وانتقل رفقة أطفاله وزوجته إلى المطار لكن عند وصوله طلب منه رجال الأمن الدخول رفقة أبنائه إلى المملكة وترك زوجته السورية لانها ممنوعة من الدخول، مما جعله يفكر في الاعتصام في مطار محمد الخامس، مهددا بالاستمرار في الاحتجاج، واضعا خياران اثنان لا ثالث لهما اما ان « تستجيب السلطات وتسمح لزوجته بالدخول، او الاعتصام الى الموت ».
واضاف عصار انه في يوم الجمعة الماضي، وبعد يومان من الاعتصام فوجيء بشخصين يخبرانه انه سمح لزوجته بالدخول الى المغرب، ولا يعرف لحد اليوم من هما، ولكن ما يعرفه هو ان زوجته هي حاليا موجودة في المغرب وما عليه الآن سوى أن يسعى إلى تسوية وضعيتها من خلال استخراج أوراق لها الإقامة.