بدأت ردود الأفعال من جانب الهيئات السياسية بوجدة تتوالى، حول المواجهة التي عرفتها جامعة محمد الأول صباح أمس الاثنين 22 دجنبر والتي خلفت عدة إصابات في كلا الجانبين وخسائر مادية كبيرة، والبداية مع شبيبة الاشتراكي الموحد (حشدت)، إذ رفضت المنظمة الشبابية الاقتحام الذي أقدمت عليه القوات العمومية، وأعلنت تضامنها مع الطلبة، كما نددت بما أسمته اعتماد المقاربة الأمنية في معالجة المطالب الطلابية العادلة والمشروعة والتي تشوش على المسار العلمي والتربوي للجامعة بدل الحوار الجاد والمسؤول مع ممثلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والاستجابة لمطالبهم، ولم تمرر المنظمة الشبابية الفرصة دون دعوة الطلبة إلى الحفاظ على سلمية وحضارية كل الأشكال الاحتجاجية.
وإذا كان هذا موقف شبيبة منيب، فإن الأمانة العامة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة، رفضت هي الأخرى المقاربة الأمنية في التعاطي مع مشاكل الطلبة « عوض الانكباب على حل المشاكل الداخلية ومعالجة الأوضاع المأساوية للطلبة، لجأت غدارة الجامعة إلى المقاربة الأمنية التي أبانت عن فشلها تارخيا ولن تزيد الأمور إلا تعقيدا » يقول بيان للأمانة الإقليمية.
البام بوجدة دعا الجميع إلى « التحلي بروح المسؤولية والبحث عن الأسباب الحقيقية التي أججت المواجهة مع فرض إشراك كل الفاعلين الجامعيين في البحث عن مقاربة بعيدة عن العنف والعنف المضاد لإيجاد مخرج لكل المشاكل » كما رفض ما أسماه بـ »منطق تصفية الحسابات السياسية على حساب مستقبل الطلبة والجامعة ».
شريط الأخبار
« فيفا » يرفع عقوبة الإيقاف عن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم
مهرجان « ربيع المسرح » يكرم بنياز وسعاد صابر ضمن دورته الثالثة
فيلم « جرح » يمثل المغرب في مهرجان « كان » السينمائي الدولي
انطلاق أشغال الدورة التكوينية للحصول على رخصة التدريب المستوى الثاني لكرة القدم الشاطئية
الدرك يفشل عملية لتهريب المخدرات بتغازوت
الدرك يحقق في جريمة قتل سيدة بعد تعريضها للعنف وهتك العرض باشتوكة
افتتاح معرض جسور غداً في مراكش بحضور رسمي سعودي مغربي
عرض خاص لـ »في حب تودا » بحضور صناع السينما في المملكة العربية السعودية
برنامج « للا العروسة » أكثر البرامج مشاهدة على القناة الأولى
حفر بئر بمنتجع “تاغبالوت نوحليمة” بإقليم بني ملال يثير غضب حقوقيين
