رغم الأزمة السياسية بين المغرب والجزائر، والبرود الذي يطبع العلاقات بين البلدين، إلا أن قطاع السياحة لم يتأثر بهذا المعطى، حيث أن المغرب من بين الوجهات المفضلة للجزائريين خلال عطلة نهاية السنة.
الخبر تم تأكيده على صفحات صحيفة الوطن الجزائرية التي خصصت مقالا حول العطل الخارجية للجزائريين، والتي اعتمدت فيه على احصائيات عدد من وكالات السفر.
وتبوأ المغرب المراتب الأولى من بين أفضل خمس وجهات دولية يسافر إليها الجزائريين.
[related_posts]
وجاء المغرب في المرتبة الرابعة، تسبقه تونس في المرتبة الثالثة، ودبي المرتبة الثانية، فيما أحسن مكان يفضله الجزائريون لقضاء احتفالات رأس السنة، هو تركيا التي احتلت الصدارة.
وأفادت الصحيفة ذاتها، أن ميزانية سائح جزائري واحد في المغرب لا تزال متوسطة، حيث أن مبلغ ما بين 800 و1050 أورو كافية لقضاء أسبوع واحد.
وكان عدد السياح الجزائريين الذين زاروا المغرب خلال سنة 2013 بلغ أكثر من 103.215 سائح، بارتفاع بلغ 22 في المائة مقارنة بسنة 2011، حيث أكد القنصل العام المغربي في مدينة وهران، عبد الإله أوداداس، في تصريحات سابقة أن السوق الجزائرية « هي سوق مهمة وواعدة ويجب التركيز عليها لجذب عدد أكبر من السياح دون أن نغفل بأن هناك علاقات عائلية تجمع العائلات التي تجمع الساكنة التي تعيش قرب الحدود بين البلدين ».