الهايج: مواقف بعض النشطاء من توسيع صلاحيات المينورسو في الصحراء شخصية

24 ديسمبر 2014 - 15:47

بعد الرسالة التي وجهتها وزارة الداخلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتي تتهم فيها هذه الأخيرة بدعم أطروحة البوليساريو، أكد أحمد الهايج رئيس الجمعية، أن موقف الجمعية من قضية الصحراء ثابت، وأنها تفق إلى جانب « الحل الديمقراطي وحقوق الإنسان ».

وقال الهايج في اتصال مع « اليوم24″، إن تعامل الجمعية مع النشطاء الصحراويين، يدخل في خانة تعاملها مع الجميع، بما في ذلك انفتاحها مؤخرا على السلفيين، مشيرا إلى أن هذا الانفتاح لا يعني بالضرورة الاتفاق مع هذه الأطراف في الآراء والمواقف.

 وعن موقف بعض نشطاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شأن توسيع صلاحيات المينورسو في الصحراء لتشمل حقوق الإنسان، أكد ذات المصدر أن هذه المواقف لا تعدو أن تكون مواقف شخصية لبعض النشطاء، ولا تعبر عن موقف الجمعية.

وعن اتهام رسالة الداخلية الجمعية باستغلال احتجاجات المواطنين العاديين، واستغلالها لمصالحها الخاصة، رد الهايج بأن المشاركة في هذه الاحتجاجات، تأتي بطلب من المظلومين، باعتبار أن الجمعية المغربية حقوق الإنسان تعتبر أكثر الجمعيات نشاطا في هذا المجال بالمغرب، وهذا ما يؤهلها لتدافع عن الحقوق.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

باسل منذ 10 سنوات

الكلام الناعم المشفر لم يعود ينفع وضحوا موقفكم ام مواطن تدافع عن بلدك موحدا من طنجة الى الكويرة او خاءن لا مكان لك فيه

krimou El Oujadi منذ 10 سنوات

وعن موقف بعض نشطاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شأن توسيع صلاحيات المينورسو في الصحراء لتشمل حقوق الإنسان، أكد ذات المصدر أن هذه المواقف لا تعدو أن تكون مواقف شخصية لبعض النشطاء، ولا تعبر عن موقف الجمعية. Me concernant, je dis tout simplement que ces gens ne sont pas des citoyens, ils sont tout simplement des traîtres. Il est de notre devoir de les montrer du doigt ? Je me demande pourquoi nous allons chercher à convaincre les autres de la justesse de notre cause alors qu'il y'a parmi des concitoyens qui nous poignardent dans le dos en soutenant la thèse des séparatistes. Que le peuple marocain sache une chose à savoir que le malheur, qui nous est tombé sur le dos, vient de cette fraction ou poignée de main qui se nomme Ennahj Dimocratie “Erradi et ses sbires“. On les a côtoyés à l'université. Leurs idées reposent sur le fait que le Maroc peut être libéré de la monarchie en soutenant les indépendantistes tout en partant du sud du Maroc.

التالي