كشف عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، إن هناك توجها جديدا للاستفادة من الريع عن طريق الاستثمارات في مجال طاقات المتجددة. وهذا ما سيكون له بحسب بنحمزة تأثير على المشهد السياسي المغربي.
ودافع الناطق الرسمي باسم الحزب، عن الأطروحة التي قدمتها الشبيبة الاستقلالية للمؤتمر الثاني عشر، والتي تطالب بتعديل دستور 2011، حيث قال إنه عندما طرح على الحزب المشاركة في حركة 20 فبراير، « أصدرنا بيانا واضحا قلنا فيه إن أفكار الحركة هي في صلب أطروحة المؤتمر الحادي عشر، ووثيقة الإصلاح السياسي والدستوري في المؤتمر العاشر، وبالتالي فمن حيث التشخيص العام ليس هناك جديد ».
لكن في مقابل ذلك أكد ذات المتحدث، بأن طرح إشكالية النظام السياسي ليست من أولويات الشبيبة الاستقلالية، وليس من الوارد أن تكون موضوع مساءلة أو نقاش بالنسبة إليها، مضيفا بأن هذه الأطروحة ليست إلا امتداد للحزب، ولا تشكل قطيعة أو نقيضا بالنسبة إليه، لكنها صوت لم يكن مواربا يردف بنحمزة.
وفي ما يخص موقف الشبيبة من الربيع العربي، ذكر المتحدث ذاته، بأنها قد قامت بإعادة مناقشة موضوع الربيع العربي، وكانت من بين الأصوات القليلة التي قاربته مقاربة إشكالية بعيدا عن الانبهار « بما حدث بغسيل الدماغ الذي قامت به وسائل إعلام معروفة، تلك التي تقول إن التحولات الاجتماعية والثقافية لم تتطور بالشكل الذي يسمح بإحداث تحول ديمقراطي حقيقي ومرن يحتفظ إلى مقدرات هذه الدول ويحدث عملية انتقال تدريجية وسلمية » يؤكد الناطق الرسمي بحزب الإستقلال.
